أكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بعد اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا الذي عقد في فيينا، أنه "تم التوصل إلى بيان ما يعني لبنان فيه هو الإستقرار والسلام في سوريا، والعمود الأساس لعودة الإستقرار إلى سوريا هو عودة شعب سوريا إلى سوريا". وقال: "لا يمكن أن نتكلم عن وقف الإعتداء دون أن نتكلم عن عودة النازحين، ولا يمكن أن يكون هناك مساعدات إنسانية دون أن تكون للنازح السوري، ولا يمكن أن يكون هناك حل سياسي انتقالي دون أن يكون أساسه عودة السوريين إلى سوريا، فسوريا لا تبنى من دون السوريين. نحن نتكلم عن عشرة ملايين سوري هجروا من منازلهم، ولا يمكن تحقيق الأمن والسلام والإستقرار وعودة سوريا إلى سوريا من دون عودة النازحين".
أضاف: "لقد طلبنا إضافة هذا الأمر بتوفير الظروف اللازمة للعودة الآمنة إلى سوريا بحسب المعايير الدولية وبحسب مصلحة الدول المضيفة لهؤلاء النازحين، وقد تمت الموافقة على هذا الأمر وجرت إضافته. إن هذا الموضوع يجب أن يكون أساسيا في كل مرة نجتمع من أجل سوريا، ولا يمكن أن يحذف. ويجب أن تبذل الجهود من أجل إعادة فقرة النازح السوري لكي يعود بشروط آمنة وبشروط الكرامة الإنسانية. ولكنه أمر حتمي أنه لن يكون هناك أي حل في سوريا من دون عودة السوريين إلى بلدهم".
وقال باسيل ردا على سؤال عن تفهم الدول لهذا الأمر: "كان هناك تفهم من الدول إنما نرى في أماكن أخرى تصريحات ووثائق تتكلم عن اندماج السوريين في البلدان التي يتواجدون فيها، وتتكلم عن تجنيسهم وتوفير ظروف بقائهم الطويل في البلدان التي تستضيفهم".
وسأل: "هل الحل في سوريا يكون من دون السوريين؟ هذا هو العنوان الأساس الذي يجب أن تركز عليه الدول المضيفة للسوريين وكل المجتمعات".
وعن تدخل "حزب الله" في سوريا، قال: "موقف الحكومة اللبنانية واضح أنه على السوريين وحدهم أن يقرروا مصيرهم ويحددوا مستقبل بلادهم".
اخترنا لكم

رادار
الاثنين، ١٤ نيسان ٢٠٢٥

رادار
الاثنين، ١٤ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الأحد، ١٣ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأحد، ١٣ نيسان ٢٠٢٥