استقبل متروبوليت بيروت للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، قبل الظهر في دار المطرانية في الاشرفية، النائب الدكتور أحمد فتفت.
اثر اللقاء قال النائب فتفت: "قمت بزيارة سيدنا الياس لتهنئته بعيد الفصح، وكانت زيارة تقييمية لكل ما يجري حولنا، وبالتأكيد تحدثنا عن انتخابات بلدية بيروت، وكان لسيدنا جملة هي آية من الإنجيل تقول: "من يضع يده على المحراث لا ينظر إلى الوراء"، وبالتالي يجب علينا أن ننظر إلى المستقبل والى العمل الجاد من هذا الفريق الذي اعتبره سيدنا فريقا متجانسا في البلدية، والا ننظر إلى الوراء لأن الوراء يعيقنا ويسبب لنا الكثير من المشاكل".
اضاف: "يجب أن نقيم كل ما جرى لكي نستطيع أن نتوجه للمستقبل بنظرة إنتاج وإيجابية. في الوقت نفسه، نحن فخورون جدا أنه تمت المحافظة على المناصفة في المدينة وهي رسالة ميثاقية وطنية مهمة جدا، كان يسعى إليها بكل جهده تيار المستقبل وعلى رأسه دولة الرئيس سعد الحريري، كرسالة لتعمم في كل أرجاء الوطن وتكون مثالا يحتذى حين يمكن الاحتذاء بها في أي منطقة".
واوضح: "أكيد اليوم، هناك تقييمات مختلفة، هناك وجهات نظر عما جرى تحصيلا في بعض صناديق الاقتراع، تحديدا في المنطقة العزيزة منطقة الأشرفية التي لي شرف أن أكون من سكانها، هذا يجب تقييمه بشكل دقيق وعدم التسرع بإعطاء أي وجهات نظر قبل أن ندرك ما جرى، وبعد ذلك يجري حديث حواري مع كل الأطراف إذا كان هناك من أخطاء، لتقييم هذه الأخطاء وتصحيحها في المرحلة المقبلة على الصعد كافة".
وعما اذا كان يحمل رسالة عتب الى المطران عوده، قال فتقت: "أبدا، لا ليس هناك اي رسالة عتب، فلا يمكن أن نعتب على سيدنا، فهو مرجع وصاحب قرار ورؤية، بالتأكيد ليس هو من يأخذ القرار السياسي، بل يوجه وكل توجيهاته التي يقولها نعتز بها دائما. فليس هناك من عتب او لوم على سيدنا بأي شكل من الأشكال. بل على العكس هذه زيارة محبة ومعزة واحترام، وفيها الجانب الشخصي لأنه لم يتسن لي أن أعايد سيدنا خلال الأعياد".
اخترنا لكم



