لبنانيو لاغوس يناشدون باسيل.. "القنصل وجواز السّفر الاسرائيلي"!

خاص "ليبانون ديبايت":

مند اقل من اسبوع، كشف موقع "ليبانون ديبايت" ان عددا كبيرا من اللبنانيين في لاغوس - نيجيريا تقدموا بعريضة تحمل تواقيعهم الى وزارة الخارجية اللبنانية، وتضمنت استنكارا شديد اللهجة على اداء قنصل لبنان العام السّيدة ديما حداد السّيء والمزري بحق ابناء وطنها، بالاضافة الى تمادي زوجها الاسباني اللبناني الاصل في التدخل بشؤون القنصلية والاطلاع على كل "شاردة وواردة" في ملفات المغتربين، ما اثار امتعاض هؤلاء كونه ليس دبلوماسيا بل مجرد "زوج الست".

المغتربون الذين لم يبخلوا يوما على بلادهم الام، ناشدوا وزير خارجية لبنان جبران باسيل، للمطالبة بابسط حقوقهم الشرعية، آملين منه ان يتدخل فورا لاتخاذ الاجراءات اللازمة لحمايتهم، ولكن على ما يبدو ان حداد لم تكترث لا بالعريضة ولا بالمناشدة ولم تكتف بطرد المغتربين اللبنانيين الذين لهم باع طويل مع الاغتراب في نيجيريا بل لم تقف عند حد اقفال ابواب القنصلية بوجه آخرين من ابناء وطنها وشؤونهم، اذ حصل "ليبانون ديبايت" على وثائق جديدة تكشف اخر انجازات حداد التي انتهكت بها القوانين اللبنانية المرعية الاجراء.

وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت"، فإن حداد عمدت الى اعطاء تأشيرة دخول للمدعو شارل طون، نيجيري الجنسية الى الاراضي اللبنانية بالرغم من وجود ختم اسرائيلي على جواز سفره يظهر دخوله بوضوح الاراضي الاسرائيلية مرات عدة، ما يطرح علامات استفهام كثيرة حول الجهة التي ستتحمل مسؤولية الملاحقة القانونية، اهي القنصل ام النيجيري الذي وقع ضحية اهمال الاخيرة للشؤون القنصلية وتماديها في عملها؟ وبأي حق ستشارك في مؤتمر المغتربين وهي جل ما تفعله عرقلة شؤونهم؟

ازاء كل ما تقدم، يبدو ان قنصل لبنان في لاغوس تجهل ان الحكومة اللبنانية ترفض دخول حاملي جوازات السفر الاسرائيلية او حاملي جوازات السفر التي تحتوي تأشيرة دخول الى اسرائيل سواء كانت صالحة او منتهية الصلاحية بالاضافة الى جوازات السفر المستخدمة او غير المستخدمة التي تحمل طوابع الدخول الى اسرائيل.

وبضوء ذلك هل سيستجيب فعلا باسيل لصرخة اللبنانيين ام سيتغاضى عن هذه المهزلات بحق من يمثلهم ويجدر به ان يحميهم ويصون حقوقهم؟.

Select

Select

Select