اقليمي ودولي

رصد موقع ليبانون ديبايت
الثلاثاء 12 نيسان 2016 - 20:32 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

شمال سوريا إلى الواجهة.. هجمات ومعارك طاحنة

placeholder

تشهد أرياف حلب الجنوبية والشمالية معارك عنيفة تتخذ شكل "الطاحنة" في منطقة العيس جنوبي حلب، في وقتٍ إشتدت المعارك على جبهة شمال اللاذقية إثر هجمات تشنها "النصرة" على جبل التركمان.

ففي حلب، دارت معارك طاحنة بين الجيش السوري وحلفائه من جهة، ومسلحي "النصرة" من جهة أخرى على محور العيس في ريف حلب الجنوبي بعد أن سيطر الجيش على البلدة بالاضافة إلى تلتي العيس والسيرياتل في حلب.

وتعرضت منطقة العيس والتلال المحيطة بها لضربات قوية هي الاولى من نوعها منذ بدء معركة حلب، حيث تعد العيس موقعاً استراتيجياً مهماً لقوات الجيش السوري لتحافظ على سيطرتها في المنطقة.

ونشطت عناصر "النصرة" على مواقع التواصل الإجتماعي من أجل شحذ الطاقات لمواجهة قوات الجيش بعد أن إعترفوا بدخولها فعلياً إلى البلدة التي إستعادتها الجماعات المسلحة قبل نحو اسبوعين بغاية "كمش" خط إمداد الجيش السوري نحو حلب المدينة.

وقال هؤلاء، أن معارك عنيفة تدور مع قوات الجيش السوري والمقاتلين الشيعة من بينهم حزب الله، متحدثين عن مقتل أكثر من خمسين قتيلا في صفوف القوات الحكومية السورية.

\قال القائد العسكري في غرفة عمليات جيش فتح حلب لسكاي نيوز عربية عبدو فيصلك إن أكثر من 50 عنصرا من الجيش السوري والمسلحين الموالين له بينهم مقاتلون من اللواء (65) الإيراني، قتلوا خلال الساعات الماضية، في هجوم وصف بالأعنف منذ أشهر، بهدف استعادة تلة وبلدة العيس الاستراتيجية في ريف حلب الجنوبي.

وأعلنت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، الإثنين، مقتل أول ضابط من العسكريين المنتمين للواء (65) التابع للقوات البرية الخاصة. وقبل يومين، قال رئيس وزراء النظام السوري وائل الحلقي، إن الحكومة بدعم من القوات الجوية الروسية تخطط لعملية استعادة حلب، غير أن موسكو نفت ذلك.

إلى ذلك، أقرّ المرصد السوري المعارض، أن قوات الجيش السوري سيطرت اليوم الثلاثاء على تل الوالي قرب البلدة قبل أن تتمكن الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة من استعادة السيطرة على المنطقة، فيما تتواصل المعارك العنيفة في محاور عدة بريف حلب الشمالي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، حيث تمكنت الفصائل من استعادة السيطرة على قرية الشعبانية بريف حلب الشمالي، وتترافق الاشتباكات مع قصف من قبل القوات التركية بالإضافة لقصفها مناطق في منطقة صوران اعزاز الخاضعة لسيطرة التنظيم.

وتحدثت المرصد عن إشتداد المغارك في شمال اللاذقية، ضمن معركة "وادخلوا عليهم الباب" في عدة محاور بجبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، بينما ارتفع الى 10 على الاقل عدد عناصر قوات الجيش السوري الذين قتلوا خلال اشتباكات مع الفصائل في ريف اللاذقية الشمالي.

وتشارك في الحملة الفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية وبمشاركة من الحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة ومقاتلين قوقاز وفصائل إسلامية ومقاتلة.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة