دانت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، "جريمة الاغتيال التي استهدفت فتحي زيدان والتي تشكل جزءا من محاولات الاساءة الى المخيمات واستقرارها في محاولة جديدة للعبث بمصالح شعبنا في لبنان، خاصة في ظل حالة التفاهم بين القوى الفلسطينية وحالة الاخوة بين الشعب الفلسطيني ومدينة صيدا بأحزابها وهيئاتها".
واعتبرت في بيان ان "المستهدف من هذه الجريمة الارهابية هو حالة الاستقرار التي تعيشها المخيمات بفعل الجهود المبذولة من جميع الفصائل الوطنية والقوى الاسلامية واللجنة الامنية والحراكات المختلفة والتي جهدت من اجل تعزيز الامن في المخيمات".
وأكدت أن "أفضل رد على هذه الجريمة هو الارتقاء بالعمل الوحدوي وضرب كل من يسعى الى العبث بمصلحة شعبنا واستقرار مخيماته"، مشددة على "ضرورة التعاون والتنسيق بين القيادة السياسية الفلسطينية والاجهزة اللبنانية المعنية واحزاب وفعاليات مدينة صيدا لقطع الطريق على كل من يسعى الى اثارة الفتنة سواء بين الشعب الفلسطيني او بينه وبين الجوار".
اخترنا لكم



