الحاج حسن: لن يتقدم الا الابداع والعلم في لبنان

اختتمت جمعية "كلمات"، وتجمع المعلمين في بيروت وبلدية حارة حريك، مسابقة الروبوت التي نظموها برعاية: وزارة التربية والتعليم العالي، الجامعة اللبنانية، LIU وبلديات، ووكالة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للضاحية ALEDA والمركز الاسلامي للتوجيه والتعليم العالي، بحفل توزيع جوائز للرابحين في المسابقة، أقيم في حرم كلية العلوم في مجمع الرئيس رفيق الحريري الجامعي- الحدت، برعاية وزير الصناعة حسين الحاج حسن، وحضور ممثلة المدير العام لوزارة التربية فادي يرق هيلدا خوري، رؤساء بلديات الضاحية الجنوبية، والطلاب المشاركين في المسابقة.

وألقى وزير الصناعة كلمة قال فيها "استنادا إلى مساحة لبنان الجغرافية ونسبة كثافة السكان، فان الصناعات التكنولوجية سواء التجمعية أو الوسيطة، تعتبر من الآفاق الاقتصادية التي نعول عليها وندعمها، ولها مجال في العمل. وهي قطاعات صناعية واعدة للمستثمرين والتجار وذلك على مستوى الجودة والابتكار"، داعيا الطلاب الى "الاقبال على دراسة التكنولوجيا الصناعية، لأن المستقبل لها، وهي تحظى بدعم على مستوى الوزارات المعنية، وهي صناعات تشكل محور اهتمامنا وأهدافنا".

ونوه بالمسابقة، معتبرا ان "أهمية هذا النشاط انه يأتي في مرحلة تتزامن مع قيام منتج "داعش" بخطف عمال في سوريا واعدامهم على أساس طائفي ومذهبي، ونحن هنا نقول نعم للعلم ولا للارهاب، ونحن مع الدين وضد المذهبية، ونحن مع الدين ولسنا مع التكفير والتعصب أيا كان مصدره".

وقال: "نفخر بهؤلاء الطلاب وبكل لبناني منتج ومبدع. وهذا الاحتفال نقطة مضيئة في هذا البلد، في وقت تأتي فضائح الانترنت غير الشرعي التي تسرق مال الناس، وتنهب خزينة الدولة، وتفتح لبنان على التجسس ولا ندري من الذي يتجسس عبر هذه الشركات، وتفتح البلد على أزمات عديدة"، معتبرا أن "ما يحصن لبنان اليوم في هذا الموضوع هو القضاء عبر كشف المتورطين، ويصدر الأحكام بحقهم".

وأضاف الحاج حسن: "هناك قضية تزيد سوءا عن فضيحة الانترنت غير الشرعي، انها تتعلق بالقيم الانسانية، ألا وهي قضية الاتجار بالبشر وبالأعراض، والتي يجب على المؤسسات الامنية والقضائية ملاحقتها وكشف المتورطين ومحاكمتهم، لأن هذه القضية تمس أعراض اللبنانيين وكرامتهم".

وختم: "بين مشهد الإبداع الذي يجسده هذا الحفل وفضيحة الانترنت، والاتجار بالبشر، نقول لن نسمح للمشهدين الأخيرين أن يتقدما وسنقف بوجههم، ولن يتقدم الا الابداع والعلم في لبنان".