الفوعاني: لتحصين جبهتنا الداخلية

زار وفد من قيادة اقليم البقاع في حركة "أمل" برئاسة مسؤول الحركة في البقاع مصطفى الفوعاني، مكتب حركة "فتح" في مخيم الجليل، وجرى البحث في المستجدات الراهنة.

وأكد الفوعاني ان "القضية الفلسطينية ما زالت تمثل القضية المركزية". وشدد على "ضرورة مواصلة نهج المقاومة، لانه الطريق الوحيد الذي يحفظ كرامة الأمة ويحرر فلسطين"، منبها الى "خطورة الفكر والنهج التكفيريين في ظل ما تشهده المنطقة"، وأضاف "علينا ان نسعى جميعا لان تبقى اسرائيل عدوة".

ودعا "جميع اللبنانيين، إلى العمل على نبذ الفتنة، وإلى التقارب، لما فيه مصلحة لبنان، لأن التحريض والفتنة مشروع تسعى اليه اسرائيل من اجل تفتيت المنطقة وحماية امنها، لذلك علينا ان نحصن جبهتنا الداخلية من خلال ترسيخ التماسك الوطني وتعزيز الوحدة الداخلية"، مشددا على "معادلة الجيش والشعب والمقاومة"، وعلى ضرورة "الوقوف وراء الجيش ودعمه من أجل الحفاظ على استقرار لبنان وأمنه"، منوها ب"تضحيات الجيش اللبناني والقوى الأمنيه في مواجهة الإرهاب التكفيري".

كما شدد الفوعاني على "ضرورة متابعة الحوار الذي يرعاه دولة الرئيس نبيه بري، لأنه الحل الوحيد لانقاذ لبنان والحفاظ عليه"، وكذلك ضرورة "الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يقف على رأس القرار السياسي، وتفعيل المؤسسات الدستورية".

ودعا وكالة الأونروا إلى العودة عن قرار تقليص خدماتها و"الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في المخيمات، ومساعدته على كل الصعد، وخصوصا في الموضوع الصحي".

وتطرق الفوعاني الى "فضيحة الانترنت غير الشرعي"، معتبرا انها "يجب أن تتابع ولا تقف عند حدود الخسائر المادية للدولة، بل لأنها تمس بسيادة لبنان وأمنه، بعد ما تردد عن وجود شركات اسرائيلية على خط هذا الاعتداء".

وختم بالدعوة إلى "ملاقاة" رئيس مجلس النواب "لجهة عقد جلسات تشريعية للبت بالعديد من المشاريع والقوانين الضرورية"، مطمئنا إلى "حصول الانتخابات البلدية في موعدها"، ومعلنا ان "حركة أمل قطعت أشواطا طويلة لجهة التحضيرات لهذا الاستحقاق الذي نأمل بانجازه على قاعدة تأمين الممثلين الفاعلين في بلداتهم وعائلاتهم".

بدوره شكر مسؤول "فتح" في البقاع نضال عزام، لوفد الحركة "هذه الزيارة"، معتبرا ان "حركة أمل لم تترك يوما قضية فلسطين وحقوق الفلسطينيين". وحمل وفد "أمل" التحية إلى الرئيس بري "الذي نعتبره خشبة الخلاص في كل المراحل".

Select

Select

Select