تناقل نشطاء خبراً عن مقتل القيادي الشرعي في "جيش الفتح"، عبدالله المحيسني، وذلك في غارةً جوية نفذها سلاح الجو السوري في ريف إدلب، اليوم الجمعة.
وذكر نشطاء معارضون عبر "تويتر"، أن القيادي السعودي الذي يشغل منصب مسؤول مركز دعاة الجهاد التابع لتنظيم القاعدة، أن الغارة إستهدفت المحيسني إلى جانب عدد من قيادات "الفتح" وذلك على الطريق بين كفرنبل وجبل الزاوية أثناء وجودهم داخل موكب.
لكن نشطاء آخرون من المعارضة السورية، نفوا فرضية مقتل المحيسني دون نفي إمكانية حصول الغارة التي ذُكرت في الشريط العاجل على التلفزيون السوري، بينما غرّد آخرون من أتباع التنظيمات الإسلامية ناشرين صورةً لـ "المحيسني" قالوا أنها إلتقطت بعد ظهر اليوم الجمعة في مكانٍ ما في ريف إدلب وذلك كردٍ منهم على الخبر، فيما لم يتسنى التأكد من مصير "المحيسني" من مصدرٍ مستقل.
مصادر متابعة لـ "ليبانون ديبايت" نفت علمها بمصير "المحيسني" لكنها أكدت أنه "قد ظهر صباح اليوم في بلدة كفرنبل وصلّى في مسجدها الكائن وسط المدينة ومن ثم ألقى خطبة الجمعة وخرج، وبعد خروجه بقليل تعرضت المنطقة إلى وابل من الغارات الجوية الكثيفة حيث سقط عشرات القتلى"، دون التمكن من معرفة إن كان "المحيسني" قد خرج من البلدة أو لم يخرج.
اخترنا لكم



