امل البقاع: نأمل بانجاز قانون انتخابي عصري

رأى المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع في حركة امل مصطفى الفوعاني في لقاء لمناسبة ولادة الزهراء "ان لبنان يعيش في ظروف استثنائية تتطلب من الجميع الوعي والحكمة والعودة إلى المؤسسات ولا يجوز تعطيل المؤسسات الواحدة تلو الأخرى، في وقت نعيش وسط لهيب من النار في محيطنا، فالمطلوب إعادة تفعيل العمل المؤسساتي، وخصوصا التشريعي في ظل الحاجة الملحة لإقرار قوانين مالية وقروض طويلة الأجل، ممكن ان نخسرها اذا ما بقي تشبث البعض في عدم فتح أبواب التشريع وأثبتت الأيام التي تلت خطورة ما نعيشه، وما فضيحة شبكة الانترنت سوى دليل على عبث إسرائيل المستمر في ساحتنا لإعادة الفوضى وخلق الفتنة".

وامل الفوعاني ان تكون "الانتخابات البلدية الشهر المقبل بداية لإعادة العمل المؤسساتي، آملين الانتهاء سريعا من الفراغ الرئاسي وانجاز قانون انتخابي عصري قائم على النسبية يؤمن صحة التمثيل بعيدا عن الحسابات الشخصية الضيقة."

ورأى الفوعاني "ان الحوار أثبت أنه الخيار الوحيد امامنا لحل مشكلات وأزمات البلد وأنه من الضروري استمراره وتغليب هذه اللغة على كل اللغات اذا اردنا ان نبقى بمنأى عن المحيط وعن الانتخابات البلدية"، اعتبر "ان حركة أمل أنجزت كافة التحضيرات اللوجيستية وانطلقت محركات الماكينات الانتخابية والعنوان الأول هو تغليب لغة التزكية في البلديات، وإذا تعثر ذلك فإننا سنخوض هذه العملية خلف العائلات وإلى جانب الأخوة في "حزب الله" وإيصال الكفاءات إلى المجالس البلدية والاختيارية من اجل تأمين إنماء افضل".

Select

Select

Select