الشعب يريد إصلاح النظام: لمعاقبة من أساء لعلم لبنان

استنكرت مجموعة "الشعب يريد إصلاح النظام"، في بيان "التطاول على العلمين اللبناني والسعودي، والتعرض للرموز الوطنية، من اي جهة أتى"، رافضة ان "تصبح هذه الرموز سلعة رخيصة في بازار التراشق السياسي والاعلامي".

وأعلنت أنها قدمت شكوى للقضاء اللبناني، طلبت بموجبها "ملاحقة من اساء للعلم اللبناني ومعاقبته، سندا للمادة 384 من قانون العقوبات، وذلك نظرا لعدم تحرك النيابة العامة لملاحقة مرتكبي جرم تحقير العلم اللبناني"، مشيرة إلى أنها كانت ب"صدد تقديم شكوى مماثلة، ضد من اساء لعلم المملكة العربية السعودية الشقيقة ورمزها الوطني، غير ان العطلة الرسمية، حالت دون ذلك"، وأردفت ان "تحرك النيابة العامة الفوري ومباشرتها ملاحقة مرتكبي الاساءات، التي طالت المملكة ورموزها الوطنية، قد حقق غايتنا المنشودة".

ودعت القضاء اللبناني إلى ان "يكون المبادر دائما لتحقيق العدالة دون اي تأخير، لما في ذلك من تهدئة للنفوس، ودرءا لمخاطر الانقسام والفتنة، وان يكون صارما في ملاحقة مرتكبي الاساءات، سواء تلك الصادرة عن صحيفة الشرق الأوسط، والتي طالت العلم اللبناني، او عن المجموعة التي رفعت اللافتات على اتوستراد جل الديب، والتي اساءت لعلم المملكة الشقيقة، على قدم المساواة، وان لا يكون هناك شتاء وصيف تحت سقف واحد، بحيث يلاحق هذا ويترك ذاك".

كما دعت القضاء اللبناني الى "متابعة قضايا الفساد بفعالية، وتوقيف السارقين والفاسدين والمتورطين في صفقات الهدر والفساد، بدلا من ملاحقة بعض الصبية الذين استاءوا من اهانة علم بلادهم، ومعاملتهم كعتاة المجرمين، وفي المقابل ترك من استباح الوطن وحرماته وعاث فيه فسادا".


وإذ أعربت عن أسفها "للمستوى الأخلاقي الذي انحدر إليه الخطاب السياسي"، رأت أن "الأيام القليلة الماضية، شهدت ارتفاعا في منسوب التوتر السياسي والاعلامي المبرمج، أدى في ما أدى اليه، الى افتعال أزمات جديدة للتغطية على صفقات الهدر والفساد، التي تم تمريرها من ملف النفايات والتعاقد مع سوكلين، الملاحقة قضائيا بتهمة الاستيلاء على المال العام، الى ملفات الانترنت والقمح وباقي ملفات الفساد التي لا تعد وتحصى".

Select

Select

Select