دعا الرئيس الأرميني، سيرج سركيسيان، إلى عقد جلسة لمجلس الأمن القومي مساء السبت لبحث الوضع في قره باغ، بعد إنفجار المعارك مع الجارة أرمينيا.
وقالت مصادر، ان الرئيس الاذاري قطع زيارته إلى الولايات المتحدة التي كان يحضر فيها قمة الأمن النووي في واشنطن.
بدوره دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، دعا في وقت سابق طرفي النزاع إلى ضبط النفس والوقف الفوري لإطلاق النار، وأعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة، دميتري بيسكوف، أن الرئيس شديد القلق بسبب استئناف القتال على خط التماس في قره باغ.
وقال بيسكوف إن الرئيس الروسي "يشعر بالأسف لأن الوضع يتجه من جديد نحو المواجهة المسلحة"، وأضاف أن جهودا نشطة، يمكن أن تؤدي في النهاية إلى تسوية النزاع، بذلت في الآونة الأخيرة في إطار الجهود الثلاثية (روسيا وأرمينيا وأذربيجان) ودوليا في إطار مجموعة مينسك لمنظمة التعاون الأوروبي (روسيا وفرنسا والولايات المتحدة).
بدورها دعت وزارة الخارجية الروسية طرفي النزاع إلى ضبط النفس ووقف إطلاق النار، وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الوزارة:" ندعو الطرفين إلى ضبط النفس والتخلي الفوري عن العنف"، منوهة بأن روسيا شرعت بالتشاور مع الشركاء في مجموعة مينسك، في وقتٍ اتصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنظيريه، الأرمني والأذربيجاني، إدوارد نالبانديان وإلمار ماميدياروف، داعيا إياهما إلى التأثير على الوضع لوقف العنف في قره باغ.
وقالت الخارجية:" استكمالا لردة فعل الرئيس الروسي على استئناف الأعمال القتالية على خط التماس في قره باغ، وللخطوات التي تقوم بها روسيا من أجل تطبيع الوضع بما في ذلك الاتصالات مع الشركاء في مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، تحادث لافروف مع وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان، داعيا إلى التأثير على الوضع من أجل وقف العنف".
اخترنا لكم



