الحركة الديموقراطية تحذر من البحث في التوطين

استنكرت "الحركة اللبنانية الديموقراطية" في بيان اصدرته بعد اجتماع مكتبها السياسي الدوري برئاسة جاك تامر وحضور الاعضاء، "التفجير في مطار بروكسل الدولي وفي محطة المترو"، وذكرت انه "سبق لها ان نبهت الى هذا الامر الخطير وضرورة محاربة الارهاب والقضاء عليه"، ولفتت الى ان "الارهاب يضرب في العالم وافتتحه تنظيم القاعدة في 11 ايلول 2001، ثم انتقل الى اوروبا، فاستهدف بريطانيا في العام 2005 ثم اسبانيا بعد عامين ليصل الى فرنسا وبروكسيل. ولم يوفر دولا افريقية ولا شرق اسيوية في اندونيسيا وماليزيا والفيليبين، وكان تمدد الى روسيا ودولها الوسطى وطال العالم العربي من مغربه الى مصر ودول الخليج والمشرق العربي وفي العراق وسوريا، وكان لبنان السباق في تصديه لهذه الجماعات الارهابية".

وحول الوضع الداخلي، نوهت الحركة ب"زيارة الامين العام للامم المتحدة للبنان وبالمواقف التي أطلقها لدعم الجيش والقوات المسلحة لتمكينها من مواجهة الارهاب، وللاسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية وايجاد حل عاجل لأزمة النازحين".

واذ حذرت الحركة من "مغبة بحث موضوع توطين السوريين الذين تهجروا الى لبنان"، لفتت الى انه "بما ان بعض المناطق في سوريا الشقيقة قد تحررت واصبحت آمنة، يجب على الاخوة السوريين النازحيين العودة الى مناطقهم وقراهم، لانه لا يمكن للبنان ان يتحمل اعباء كبيرة نظرا لوجود النازحيين باعداد كبيرة، خصوصا ان الوضع الاقتصادي لم يعد يحتمل".

وعن كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الاخير ل"قناة الميادين"، رأت انه "لم يطرأ على حديثه أي تعديل جوهري بالنسبة لالتزامه بدعم ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية ما دام مستمرا في معركته، من دون الضغط على حلفائه"، مشيرة الى ان "نصرالله أعاد تثبيت قواعد هذه الاستراتيجية خلال هذه المقابلة، الامر الذي أراح عون وتياره وفرنجية وتياره في آن واحد".

وعن الوضع الاقليمي، هنأت الحركة "الجيش العربي السوري على انجازاته الكبيرة التي ادت الى تحرير عدد كبير من القرى التي استولى عليها تنظيم "داعش" الارهابي في الماضي، بفضل التفاهم الروسي - الاميركي والدعم الذي قدمته ايران والمقاومة الاسلامية لتحقيق هذه الانجازات".

ووضع تامر الحاضرين في اجوء الاجتماع مع السفير الروسي الكسندر زاسبيكين.

Select

Select

Select