سكاف: نأمل أن نطوي ملف التهجير نهائياً

برعاية رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف أقامت رعية كنيسة مار انطونيوس الجميلية - إقليم الخروب إحتفالاً بمناسبة عيد الأم في قاعة الكنيسة حضره حشد من أبناء الرعية وأهالي القرية.

أهالي الجميلية نظموا إستقبالا حاشداً للسيدة سكاف في ساحة القرية، توجه بعده الجميع إلى كنيسة مار أنطونيوس حيث ترأس كاهن الرعية الأب فادي جبور قداًساً عن نية الأمهات، وكانت له كلمة رحّب فيها برئيسة الكتلة الشعبية وشكرها على تلبية الدعوة. كما كانت كلمات بإسم أمهات الرعية ألقتها كل من السيدة جيني معلوف داغر والسيدة ريما باخوس السربوك شكرن خلالها مبادرة السيدة سكاف وتكبدها عناء المسافة من أجل الوقوف إلى جانب أبناء الرعية، وتشجيعهم على التشبث في أرضهم ومناطقهم.

بدورها ألقت سكاف كلمة جاء فيها " ليس من المصادفة أن تكون الأم هي أول الزهر، وأن تعلن مواسم الربيع على إسمها، وأن تجمع لوز الأيام، وتسهر على أطفال الدنيا لكي تنام.... أمي، هي ملاكي التي حرسها إبن مدينتنا سعيد عقل .. هي "حبنا الباقي الى الابد".

وأضافت:" يا ليتنا نعامل وطننا بنفس رقة وحنان وعطاء الأم، لأن وطننا هو أيضا أم... وكلنا أمل أن لا يبقى أي بيت يعيش في غربة عن أرضه، وأن نطوي نهائياً صفحة الهجرة والتهجير من أبعد بلد لأقرب ضيعة، لأن الحرمان من البيت والأرض هو ضرب لمبادئ العيش المشترك"، متمنية على أبواب الفصح المجيد "أن يقفل هذا الملف الطويل وأن تفتح كل ابوابنا على جبل واحد وقلب واحد".

كما شددت سكاف على "الطموح بأن يعترف المجتمع بدور الأم أو المرأة بشكل عام، وأن يقدر تضحياتها وإنجازاتها وتفوقها بالعلم والعمل، وهذا التفوق لا يمنعها من الوصول لأي منصب سياسي، على أمل أن نصل إلى يوم نرى فيه سيدة بعبدا، لا لتكون السيدة الأولى، بل الرئيسة الأولى" ، وختمت " لا أحد يمكنه أن يضع حدود للطموح، والمرأة اللبنانية سواء كانت زوجة او سيدة بعملها، قادرة، وستقدر... ".

وفي الختام أقيم حفل كوكتيل على شرف المناسبة، وزعت خلاله سكاف هدايا تذكارية على أمهات القرية.

Select