يثير المرشح المحتمل للحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، جدلا في الأوساط المحلية والدولية، حتى أن تصريحاته تنذر بانقسامات خطيرة داخل الحزب نفسه للدرجة التي تنهي وجوده، على حد تعبير صحف أميركية.
في هذا الإطار، تناولت صحف أميركية أثر حملة ترامب على الحزب الجمهوري، فقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا للكاتب روس دوثات قال فيه إنه عندما تعصف أزمة بنظام قديم، فإن ذلك يحدث نوعا من الشلل ومزيجا غريبا من الإنكار والاستقالة بين الرجال الذين يقودون هذا النظام.
وأوضح أن القادة في الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة عاجزون عن التصدي لمرشح الحزب دونالد ترامب.
وأضاف أن ترامب لا يعتبر مجرد شخص متعصب غوغائي عشوائي، ولكنه شخص لديه أجندة ورسالة تندرج تحت سياسات الهوية البيضاء، وهو ما يشكل تحديا لقادةٍ في الحزب الجمهوري وينذر بانقسامات حادة فيه قد تؤدي إلى شلله.
من جانبها نشرت مجلة ذي ديلي بيست مقالا للكاتب جون فافرو، قال فيه إن الحزب الجمهوري لم يعد مؤسسة قادرة على حكم نفسها، وتساءل: فكيف سيحكم البلاد إذن؟
وفي السياق ذاته، نشرت مجلة ذي أتلانتك مقالا للكاتب رونالد براونشتين، قال فيه إن مستقبل الحزب الجمهوري بات في يد الملياردير ترامب الذي يحتمل أن يغير جوهر الحزب ليصبح حزب "الأبيض الغاضب" أو"الأبيض الثائر" في وجه الأقليات.
اخترنا لكم



