استغرب أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان كيف يتكلم رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط عن النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد وسرقة المال العام وعصابات البعّوض، وتبلغ به الوقاحة أن يتساءل عن سرقة شبكات الانترنت كيف بدأت وكيف انتهت وكيف كُشِفت، دون أن يسأل "زلمته اللّص الصغير مروان حمادة وابنه كريم" ورفاقه الاشتراكيين كيف تقدّموا وتوغّلوا في سرقة المال العام؟!.
وفي تصريح، وصف حمدان جنبلاط بـ"الدبور الذي يغدر ويأكل الأخضر واليابس"، وقال:"لعلّ أهم ما يمكن أن يفعله هذا التقدّمي الاشتراكي كبير مافيات اللّطش والنّهب والباب الأعلى في سرقة المال العام في نظام الطوائف والمذاهب اللبناني، أن يكشف عن أموال ثروته في لبنان والخارج وعبر البحار ويكشف عن ثروة وريثه الاشتراكي "تيمور بيك جنبلاط" ومستشاره "وائل وهبي أبو فاعور" وعن أموال الزوجات، وبذلك يمكن أن نصدق هذا الدجّال بأنه فعلاً قد أعلن توبته".
وختم حمدان متوجها الى وزير الاتصالات "بطرس حرب" بالقول :" نحن معك يا معالي الوزير اذا قرّرت فعلاً أن تعود إلى قانون "من أين لك هذا" وتطبيقه .
اخترنا لكم



