أحيت "منظمة الشباب التقدمي" في بيروت الذكرى 39 لاستشهاد كمال جنبلاط وأقامت بالمناسبة لقاءا سياسيا تحدث فيه عضو مجلس قيادة الحزب الدكتور بهاء أبو كروم في مركز الحزب الرئيسي في بيروت، في حضور نائب رئيس الحزب الدكتور كمال معوض، رئيسة الاتحاد النسائي التقدمي وفاء عابد، مفوضي الثقافة فوزي أبو دياب والشباب صالح حديفة، وكيلي داخلية بيروت باسل العود والشمال جوزف قزي الى حشد من منظمة الشباب التقدمي والحزب.
وألقى مسؤول "منظمة الشباب" في بيروت روني الزهيري كلمة تطرق فيها إلى "معنى المناسبة ودور الشباب في مواكبة المسيرة التي أطلقها كمال جنبلاط، الذي راهن على الإمكانات الزاخرة لدى جيل الشباب والأهلية التي يتمتعون بها في إطار التغيير والتقدم وتطوير مفهوم الدولة المدنية"، متطرقا إلى "العناوين السياسية التي يجب بحثها في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد".
وتحدث أبو كروم عن "أهمية إحياء ذكرى كمال جنبلاط في كل عام لأنها محطة للوفاء لهذا الرجل الكبير ومناسبة لإعادة التأكيد على القيم والمبادئ التي أرساها في مسيرته السياسية، ثم هي مناسبة لإعادة قراءة المشهد من الزاوية التي رسمها كمال جنبلاط والتي تعيد الاعتبار إلى قضية التحرر والتقدم والتخلص من الاستبداد".
وأشار إلى أن "الفراغ في الدولة لا يقتصر على موقع الرئاسة، فالمؤسسات كلها تشكو من الترهل والمراوحة، وقد يكون من الصعب القيام بعمليات إصلاح مبتورة، فالأمر بات يستوجب مشروع إصلاحي شامل مشابه للذي طرحه كمال جنبلاط في السبعينيات والذي يبقى متقدما على كل الأفكار المطروحة حاليا"، مضيفا هناك "مخاطر جدية تحدق بالنظام السياسي لأن الأغلبية في المجلس النيابي معطلة والقرار الاستراتيجي للبنان ليس بيد الحكومة والسياسة الخارجية أوقعتنا بمشاكل مع الدول العربية وكل ذلك يهدد النظام الديمقراطي ويعطل الدولة" وهذا كله يتزامن مع "تقاسم النفوذ الذي يجري في سوريا والعراق وفي ظل الصراع الذي يفتت الكيانات في المنطقة".
اخترنا لكم



