الجميل: الحكومة كان يجب أن تسقط منذ سنة

إعتبر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل ان "14 آذار" هدفها حماية البلد وإنقاذ لبنان، ، وبما يتعلق بالثوابت والمبادئ نحن حملنا ونحمل مبادئ, مضيفا": " يجب أن نسأل الآخرين لماذا يدعمون مرشحين من "8 آذار" و لما نحن لا ندعمهم", متسائلاً من بقي في الأخير بعدما الكل دعم مرشحي "8 آذار"؟

وفي مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية بولا يعقوبيان ضمن برنامج "Interviews" أعتبر الجميل أن "النظام المركزي الحالي الطائفي يزيد الشعور الطائفي والاصطفاف لذلك لا طريقة للخروج من هذا الاطار الا بتطوير النظام، المطلوب أن نبني بلداً مع بعضنا وأن نضع لبنان من أولوياتنا."

ولفت الجميل إلى أنه "نطرح اليوم مشروع لكلّ اللبنانيين عبر تطوير النظام السياسي المتأثر بالصراع الطائفي على السلطة", مشدداً انه " حان الاوان لنتعلّم من تجاربنا لان هذا النظام لا يولّد الا الازمات وحان الوقت لايقاف الصراع على السلطة", قائلا: " أن المارونية السياسية والسنية السياسية واليوم الشيعية السياسية سببت الكوارث للبلد."

وتابع: "نريد تطويرا للنظام واللامركزية ما سيحرر اصوات الناخبين فالتصويت عندها سيتم دون الاخذ بالاعتبار النظام الطائفي."

وعن المصالحة المسيحية قال الجميل "كي تكون المصالحة المسيحية محصنة يجب أن يكون مشروعها واضح ولقاء عون- جعجع كان يجب أن يحدث من قبل ولكنه وفر الكثير من المشاكل المستقبلية وصراحة نحن عملنا كثيرا من أجل هذه المصالحة وما نقوله بهذا الموضوع أن على هذه المصالحة أن تكون مكتملة من حيث الرؤية إلى المستقبل، مشكلتنا أننا لم نعرف بعد، ما هي الرؤية وما هو المشروع ونحن طلبنا توضيح بورقة النقاط ."

وأشار قائلا: " نحن نعتبر أن هذه الحكومة هي آخر مظهر للشرعية ونحن نسعى للحفاظ على الحد الأدنى من الشرعية، لذلك نزلنا إلى الشارع للتظاهر، قررنا الضغط في الحكومة وفي الشارع وهذه الحكومة كان يجب أن تسقط منذ سنة ولكن لا إمكان لبديل” مضيفاً “حكومة وحدة وطنية لا يعني أنها حكومة تضامن حكومي، حكومتنا أتت كي تمرر أشهر للإتيان برئيس، ولكن الشغور استمر وبالتالي بقيت، لكن بالنسبة إلي انتهت صلاحيتها ووصلت إلى مكان أصبحت فيه مضرة."

وإعتبر الجميل أنه "نحن اليوم نوصل الحليف الأساسي للحزب الذي يورط لبنان لذلك لن نسير به, لافتاً الى أن "عدم الاستقرار في البلد سببه ان هناك سلاحا غير شرعي وبسبب حزب متورط في سوريا.

اضاف : "نحن ضد أن يخيرونا بين الإنتحار والإنتحار ولن نصوّت لسليمان فرنجية وإذا وصل عون إلى رئاسة الجمهورية فسنصل إلى المجهول ولماذا سنسلّم الدولة اليوم إلى "8 آذار" و"حزب الله" ؟ ، متسائلاً ، هل يحق لنا أن نقول إننا غير مقتنعين بوصول العماد عون إلى الرئاسة أو لا يحق لنا؟

Select

Select

Select