عون: سقطت 14 آذار التايوانية!!

أشار رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون في مناسبة ذكرى "14 آذار" الى اننا "لم نفهم بعد في لبنان معنى الديمقراطية والانصاف نحن نحاول أن نوسع الثقافة الديمقراطية لربما نرفع مستوى مجتمعنا بالثقافة السياسية."

ولفت عون الى اننا "قاومنا ودافعنا ودفعنا أغلى الأثمان حفاظاً على الحرية السيادة والاستقلال، وعلى حرية المعتقد والفكر والتعبير. وكنت أمام خيارين إما الإستسلام أو الصمود والمطالبة بالإستقلال لعودة السيادة فرفضنا."

وأضاف: "نتحاشى العداء مع الخارج، ولكن لا نقبل أن ينكر علينا أحد حقنا المشروع بالدفاع عن أنفسنا وقيمنا وأرضنا وحدودنا. وقيم الداخل تبدأ بحق الاختلاف وحرية الفكر والتعبير وهو ما يميز بين من له تبعية للخارج وبين الصداقة الصحيحة ونحن نفضل الأصدقاء الأصحاء."

وأكد عون اننا: "اتفقنا مع "القوات اللبنانية" برغبة منا ومن رغبة أناس غيارة على مصلحة لبنان فنحن حلمنا ونحلم بوطن مزدهر ونتماسك. فالمؤسسات مهترئة والدستور والميثاق والقوانين كلها منتهكة؛ وهناك تمديدات غير دستورية وغير شرعية لمجلس النواب وللأمنيين."

مشددا ان "التعيينات لا تحترم المعايير الصالحة للخيارات والسبب يعود الى من يتولون التعيين في المراكز حيث يجب أن يكون المعيَّن على صورة المعيِّن." وقال: "يجب أن نعرف الداء لنصف الدواء، وإلا لن نستطيع الاصلاح... والداء الذي ينخر جسم الوطن هو قانون الانتخاب."

وأردف: "لا يجب أن يكون لدينا إخفاق في الحكم لأننا بتنا على مشارف "جهنم". مطالباً بقانون نسبي للإنتخابات "لتصحيح الخلل الناتج عن قانون انتخابات وضعه مجلس انتُخب بـ13% من أصوات اللبنانيين عام 1992."

وقال عون: "مجلس نواب فقد شرعيته الشعبية بالتمديد، وبالتالي فقد حقه بممارسة دوره في انتخاب رئيس الجمهورية لأن فاقد الشيء لا يعطيه." مشيرا الى ان "14 آذار التايوانية سقطت وبقيت الأصلية بعد سرقوا منا التاريخ والشعار ولكن لابد لكل شيء سيء نهاية". مؤكدا ان: "ليست الظروف السيئة التي تتحكم بالانتخابات بل النوايا السيئة وهم خائفون من خوض الانتخابات الرئاسية."

وأوضح اننا: "طرحنا انتخاب الرئيس من الشعب مباشرة ليتخلص من الإرتهان للدول فرفضوا. لكننا سنستعمل جميع الوسائل المتاحة للوصول الى الغاية المنشودة.. فجهزوا سواعدكم."

Select

Select

Select