اقليمي ودولي

العربية
الخميس 10 آذار 2016 - 20:40 العربية
العربية

خيوط خلية "إرهابية رابعة" في أوروبا

placeholder

كشفت مصادر أمنية أوروبية عن هوية معتقلين اثنين في كانون الاول الماضي بالنمسا، يشتبه في علاقتهما بمدبر اعتداءات باريس في ١٣ نوفمبر ٢٠١٥ وخلية التخطيط لاعتداءات فيرفيي في جنوب بلجيكا في يناير ٢٠١٥.

وقد يكونان ضمن فرق أخرى تخطط لتنفيذ اعتداءات في دول أوروبية أخرى.

وكشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية، استنادا إلى مصادر أمنية، أن المعتقلين قد يكونا "الفريق الانتحاري الرابع" الذي فشل في تنفيذ مهمته في ١٣ ديسمبر ٢٠١٥، ولا يستبعد أن يكون ضمن فريق انتحاري خطط لتنفيذ اعتداءات في دولة أوروبية أخرى.

واعتقل الاثنان في سالزبورغ في النمسا في ١٠ ديسمبر الماضي، في مخيم للاجئين على خلفية تزودهما بهويات مزورة. واستخدم المحققون بصماتهما المسجلة في كل من اليونان والنمسا لاستنتاج تزوير الوثائق.

وكان الرجلان دخلا اليونان في ٣ أكتوبر ٢٠١٥ ضمن ١٩٩ مهاجرا.
وذكرت تقارير أمنيه أن الانتحاريين أمام معلب فرنسا دخلا أيضا ضمن دفعة المهاجرين نفسها، وقد عثرت أجهزة الأمن على جوازين سوريين بحوزة الجهاديين واتضح لاحقا أن الجوازين مزوران وأن الانتحاريين عراقيان وأن الثالث بلجيكي ويدعي بلال الهادفي.

وأمرت السلطات اليونانية المتهمين (المعتقلين الآن في النمسا) بمغادرة البلاد لأنهما دخلا بهويات مزورة، لكنهما تمكنا من مواصلة الرحلة ضمن تدفق المهاجرين في اتجاه البلقان ثم النمسا حيث أقاما في مخيم في سالزبورغ (النمسا).

وهناك كشفت السلطات المختصة عن الهويتين المزورتين وأودعتهما السجن.
واتضح، بعد روايات عدة، أن أحدهما يدعى محمد باكستاني، يبلغ من العمر ٢٢ عاما واضطلع بدور المتخصص في صنع المتفجرات لدى الجماعة الجهادية "لشكرـ اتبه" و"لشكر اجهنغيري" القريبتين من تنظيم القاعدة.

ويحمل المعتقل الثاني الجنسية الجزائرية ويدعى عادل هـ. واستخدم المحققون بيان هاتف المعتقل الجزائري لتحديد علاقاته مع أطراف في عشر دول أوروبية منها بلجيكا، ومنها رقم هاتف عمر دماش، جزائري، والذي اعتقلته السلطات اليونانية في ١٧ يناير ٢٠١٥ بعد يومين من هجوم قوات الأمن البلجيكية على خلية "فيرفيي" في جنوب البلاد.
وسلمت السلطات الأمنية اليونانية عمر دماش إلى بلجيكا ويبدو أنه أقام في اليونان مع مدبر اعتداءات باريس عبد الحميد اباعود.

ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن أباعود قد يكون ضمن فوج المهاجرين الذي وصل الى جزيرة "ليروس" في الثالث من شهر أكتوبر ودخل الى جزيرة ليروس.
ونسبت بعض التقارير الى أباعود القول إلى شاهد، قبل قتله على يد قوات الأمن الفرنسية في نوفمبر الماضي، بأن «تسعين انتحاريا دخلوا اوروبا ضمن تيارات المهاجرين ».

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة