عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعة الدوري برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، تداول خلاله المستجدات، واصدر بيانا اعتبر فيه انه "بعد تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية لمدة سنتين علينا الإقرار بأن لبنان مخطوف وهو رهينة مشاريع اقليمية وذاتية وشخصية قررت اغتيال الديموقراطية وترك اللبنانيين يعيشون في غابة تسودها الفوضى والهمجية وتحكمها الديكتاتورية. وعليه لم يبق امام اللبنانيين سوى الانتفاض على الأمر الواقع من خلال رفع الصوت بوجه ادوات العطيل الممثلة بالنواب الثلاثة والأربعين المتباهين بامتناعهم عن حضور جلسات الانتخاب".
واضاف: "ان اصرار حزب الله على الانخراط في خط المواجهة العسكرية في سوريا ودول المنطقة وايضا في سائر دول العالم، كما اعلن صراحة امينه العام، يشكل اسقاطا لمفهوم الدولة والمواطنة والسيادة والحدود ويحول حزب الله من حزب لبناني الى منظمة عسكرية طائفية ذات اجندات لا صلة للبنان بها. ان هذا الواقع يضع لبنان برمته في دائرة الاتهام، ويخرب علاقاته العربية والدولية ويرتب على اللبنانيين عواقب لا يمكن تحملها".
واشار الى ان "فشل الدولة المركزية في ادارة ملف النفايات كان متوقعا في ضوء الاهتراء العام وسيطرة المافيات. عل هذا الفشل يشكل الحافز الأول للتوجه نحو اللامركزية الشاملة في ادارة الملفات الخدماتية بدءا بالنفايات لتليها الكهرباء والماء والصحة وسائر الملفات التي تعني المواطن في حياته اليومية".
ولفت الى انه "مع دنو المهلة الخاصة بالانتخابات البلدية والاختيارية يطالب حزب الكتائب باتخاذ كل الاجراءات القانونية، التي تجعل موعد الانتخابات نهائيا غير قابل للتعديل أو الالغاء".
من جهة اخرى، هنأ الكتائب "المرأة في يومها لمناسبة يوم المرأة العالمي، مؤكدا "استمرار العمل على تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في مختلف مناحي الحياة من السياسة الى الاقتصاد والعلوم وغيرها، من خلال متابعة العمل لاقرار اقتراحات القوانين المقدمة امام المجلس النيابي".
اخترنا لكم



