صدر بيان عن دائرة الجامعات الفرنكفونية في مصلحة الطلاب في "القوات اللبنانية" جاء فيه:" بعد مرور ثلاثة أيام على الإشكال الذي وقع في حرم الجامعة الأنطونية في بعبدا، وبعد أن تصاعدت حدة التوتر في الساعات الأخيرة، يهم دائرة الجامعات الفرنكفونية في مصلحة الطلاب في "القوات اللبنانية" أن توضح الآتي:
أولا: تفاصيل إشكال الأربعاء 2 آذار 2016
نتيجة تهديدات واستفزازت سابقة، أدى تلاسن بين طالبين من "القوات اللبنانية" و"حزب الله" إلى تدافع بين الطرفين ليتطور الإشكال في ما بعد. نتيجة لذلك، قامت إدارة الجامعة بطرد الطالبين لمدة ثلاثة أيام، بغية حقن التوتر وإعادة الهدوء إلى حرم الجامعة.
وتتابع الإشكال على مواقع التواصل الاجتماعي ليمتد إلى نهار الخميس 3 آذار 2016، حيث أقدم مناصرو "حزب الله" على استفزاز طلاب "القوات اللبنانية" وإثارة النعرات الطائفية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ثانيا: تفاصيل إشكال الجمعة 4 آذار 2016
تصاعدت حدة التوتر نهار الجمعة عندما أقدم طلاب "حزب الله" على إقفال المقهى وإطلاق شعارات دينية. كذلك، أقدم هؤلاء على التعدي بالضرب على عشرة طلاب من "القوات اللبنانية" أثناء تناولهم طعام الغداء، ما دفعهم إلى الدفاع عن أنفسهم وحشد الرفاق للوقوف بوجه هذا التعدي الهمجي على حرم جامعة لبنانية عريقة. بعدها، اتصل رفاقنا بقوى الأمن التي سرعان ما قدمت وطوقت المكان وأمنت الحماية للطلاب ليغادروا إلى منازلهم.
ثالثا: التواصل المستمر بين إدارة الجامعة ومصلحة الطلاب في "القوات اللبنانية"
يهم دائرة الجامعات الفرنكفونية في مصلحة الطلاب في "القوات اللبنانية" أن تشدد على علاقتها الطيبة بإدراة الجامعة الأنطونية وعلى تواصلها الدائم معها لحل كل ما هو عالق.
بناء عليه، تدعو الدائرة إدارة الجامعة الأنطونية الكريمة إلى أخذ الإجراءات الملائمة، التي تكرس الجامعة كمهد للتنوع وتحول دون القضاء على هويتها الوطنية الأبية، وتحثها على اتخاذ تدابير توقف أي تعد صادر عن أي طرف كان. كما وتدعو الرفاق إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء أي محاولات رخيصة لتكريس الخلافات والانقسامات".
اخترنا لكم



