عقد النائب خالد ضاهر مؤتمرا صحافيا في منزله بطرابلس، تناول فيه القضايا الراهنة واستهله بالقول: "موضوع اليوم هو الرد على خطاب الأمين العام لحزب الله الذي كان مليئا بالمغالطات والإفتراءات والأكاذيب خاصة عندما تحدث عن موازين أخلاقية وشرعية وإسلامية وعروبية. وأنا أسألهم هل أنتم مع العرب؟ أم أنتم تابعون للفرس ولمشروع ولاية الفقيه؟
وقال ضاهر: "المشروع الفارسي وارتباطاته، هو امتداد لمدرسة الإرهاب والإجرام القديمة عند الفرس".
أضاف: "لا أقول هذا الكلام دون إثباتات وأدلة، فمن اغتال ومن فجر في جامعة المستنصرية في بغداد وفي السفارة العراقية في بيروت ومن قام بالتفجيرات بحق الرئيس رفيق الحريري، والمتهمون باغتياله هم من الكوادر في حزب الله، وخلاياهم التي كشفت والتي قامت بمحاولة إغتيال أمير الكويت في الثمانينات، وما جرى في السعودية من تفجيرات في التسعينات وضلوع حزب الله فيها".
وتابع: "كل ذلك أعمال إرهابية إجرامية، والأدلة ثابتة على هذا التنظيم الإرهابي وعلى النظام الإيراني الإرهابي".
وقال ضاهر: "معروف في كل العلوم العسكرية والأمنية أن من يعاني مشكلة في الخارج يسعى إلى تهدئة خلفيته الداخلية، بألا يصيبها أي خلل. ولذلك، يعمل على تخويفكم يا حكومة المصلحة الوطنية، يعمل على إرهابكم حتى تخضعون له فتغطون إجرامه في سوريا واليمن وفي مواجهة العرب. وأقول للحكومة بعد صدور قرار وزراء الداخلية العرب، ومن مجلس دول التعاون الخليجي: هل أنتم شركاء الحزب الإرهابي الإجرامي؟.
وتابع: "بصراحة، السعودية كما الخليج، لا تقرأكم، ولا تمثلون شيئا أمامها، فهي تواجه المشروع الفارسي الإيراني في المنطقة، وعليكم أن تستدركوا أموركم فتحافظوا على أنفسكم بالإبتعاد عن مشروع الشر، مشروع الإيرانيين الفرس المجوس.
اخترنا لكم



