أوضح عضو كتلة "القوات" النائب شانت جنجنيان أن لقاء الرابية بالأمس كان محض تقنياً وتناول التشريعات الضرورية للحكومة الإلكترونية، ويأتي ضمن إطار جولة على كل الكتل النيابية.
وأشار الى أن المصالحة بين "القوات" والتيار "الوطني الحر" حضرت منذ فترة، وقد توّجت بلقاء معراب، ولا علاقة لها بالإصلاح التشريعي.
ولفت الى أن "التيار" و"القوات" يعملان على هذا الموضوع، مشيراً الى أن لدى "التيار" مشروع مماثل، كما أن "القوات اللبنانية" منذ أكثر من ستة أشهر تعمل على ملف الحكومة الإلكترونية.
وعما إذا كان البحث قد تناول الملفات السياسية المطروحة، وخصوصاً الأزمة المستجدة مع السعودية، نفى جنجنيان الأمر، موضحاً ان اللقاء كان تقنياً تشريعياً فقط.
وعما إذا كان لدى "القوات" نيّة بتقريب وجهات النظر بين التيار "الوطني الحر" وتيار "المستقبل" خصوصاً بعد تحميل الوزير جبران باسيل مسؤولية الأزمة المستجدة مع المملكة السعودية، أشار جنجنيان الى أن "القوات" لطالما كانت من سعاة التقارب بين اللبنانيين من أجل معالجة الملفات المطروحة، موضحاً أن هذه الأزمة اكبر من التيار "الوطني الحر" وأكبر ايضاً من تيار "المستقبل" بل باتت على المستوى الإقليمي نتيجة تدخلات الدول فيما يحصل في سوريا. وتمنى جنجنيان حل هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن لأن تداعياتها تطال كل اللبنانيين، لا سيما هؤلاء الذين يعيشون في دول الخليج، ونتائج ذلك على الوضع الإقتصادي.
ولفت الى أن سبب المشكلة ليس التيار "الوطني الحر" او "المستقبل" بل الحكومة مجتمعة، مشيراً الى أن هذه الحكومة تنأى بنفسها عن مواضيع معيّنة في حين تكون في صلب مواضيع أخرى. مشدداً على أهمية وضع سياسة واضحة ومسؤولة تجاه المواطن، قائلاً: أي خطأ يحصل يؤثر على صورة لبنان والمواطن اللبناني أكان في دول الخليج او في أي بلد آخر حتى ولو كان أوروبياً.
وختم: هذه القضية تقع على عاتق الحكومة مجتمعة وهي من ضمن صلاحياتها.
اخترنا لكم

بحث وتحري
الاثنين، ١٤ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الاثنين، ١٤ نيسان ٢٠٢٥

رادار
الاثنين، ١٤ نيسان ٢٠٢٥

رادار
الاثنين، ١٤ نيسان ٢٠٢٥