لأول مرة يجرؤ مرشح أميركي رئاسي جمهوري أو ديمقراطي على تحدي ما يسمى بالحكمة التقليدية في الانتخابات الرئاسية وأن يكون محايدا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فقد صمد ترامب أمام أسئلة المحاور ومزايدات كل من ماركو روبيو وتيد كروز اللذان بالغا بتأييدهما المعهود للدولة العبرية، ووصف الصراع بأنه قضية تتعلق بالإرهاب ولا مكان للحياد.
وقال ترامب إن أحد الأهداف التي يصبو إلى تحقيقها حال وصوله للرئاسة هو "تحقيق السلام بين إسرائيل وجيرانها" وهو لا يعتقد أن هذا يمكن أن يتحقق بتصنيف طرف بالخير والآخر بالشرير.
ورغم تأكيد ترامب بأنه موالي لإسرائيل إلا أنه قال إن على المفاوض ألا يتبنى موقف طرف ضد آخر، وبهذا يغرد ترامب خارج سرب الجمهوريين وقد يفتح النار عليه من اللوبي المؤيد لإسرائيل ويخسره أصوات الإنجليين الذي يؤيدون إسرائيل بشكل أعمى.
اخترنا لكم

اقليمي ودولي
الخميس، ١٧ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الخميس، ١٧ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الخميس، ١٧ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الخميس، ١٧ نيسان ٢٠٢٥