نظمت منسقية تيار "المستقبل" في صيدا والجنوب لقاء حواريا مع نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الدكتور سليم الصايغ حول "أزمة الشغور الرئاسي"، في مقر التيار في عمارة المقاصد صيدا، وقال الصايغ: "ان الاستحقاق الرئاسي اليوم ليس استحقاقا عاديا، بل هو استحقاق وطني واستحقاق خيار أي لبنان نريد، وأي رئيس بأي لبنان نريد".
أضاف: يمكن ان نتفق وان نختلف في 14 آذار ويمكن ان ننتقد 14 آذار وأن نتمايز ولكن لم نخرج من القيمة والنضال ومن عمقه. ان الاغتيالات التي حصلت هي اغتيالات سياسية لا تقارن بأي شهادة اخرى مع احترامي لكل شهداء الاخرين".
وتابع: "المصالحة المسيحية يجب ان يكون 150 بالمئة من اللبنانيين معها ويصفقوا لها وليس 85 بالمئة، ويجب ان تعمم لتكون مصالحة بين كل اللبنانيين، وان يقوم كل فريقين لبنانيين اختلفا واستعملا لغة السلاح بينهما، بهذه المصالحة".
وأردف: "تصوروا لو ان لدينا وزير خارجية غير الوزير جبران باسيل واخذ لبنان ذات الموقف في جامعة الدول العربية، فهل كانت أخذت الترددات التي تأخذها اليوم؟ أكيد لا، فالموقف الذي اخذه لبنان في الـ2011 مع الوزير عدنان منصور والنأي بالنفس لم يأخذ ذات التداعيات، لماذا؟ لانه كان لدينا الرئيس ميشال سليمان آنذاك الذي اتصل بالاشقاء العرب وقال لهم "امسحوها بدقني" فقالوا له "تفضل 3 مليار دولار هبة للجيش اللبناني". هذه هي الثقة التي كانت بلبنان".
وعن الخيارات المطروحة، قال: "أمامنا خيارات مفتوحة للمستقبل، طبعا ان نأتي برئيس من 14 آذار وحقيقة هذا هو افضل الممكن ولكن هناك استحالة لهذا الامر طالما ان حزب الله يقول "هذا او لا احد". موقفنا في حزب الكتائب اننا حاضرون لتبني شخص قادم من 8 آذار شرط ألا يحمل مشروع 8 آذار.
اخترنا لكم



