المحلية

ليبانون ديبايت
الأربعاء 24 شباط 2016 - 19:30 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

ريفي الضحية الثانية لملف سماحة - المملوك

placeholder

"ليبانون ديبايت"

لم تنتهي تداعيات الكشف عن مخطط سماحة - المملوك منذ اربعة سنوات إلى اليوم، ولا يزال هذا الملف يحصد ضحاياه الواحد تِلوَ الآخر، إن من ناحية التصفية الجسدية أو السياسية.

واعتبر كثر ان اللواء الشهيد وسام الحسن وعائلته دفعا الضريبة الاكبر، ضريبة الدم ثمن الكشف عن هذا المخطط السوري- اللبناني لتفجير لبنان وإدخاله في اتون الفوضى.

وبالامس وقع وزير العدل المستقيل اشرف ريفي في الفخ أيضاً، بعدما دفعه أهل بيته الى رفع السقف السياسي ليجد نفسه وحيداً خارج الحكومة بالرغم من ان الاتفاق كان يقضي بان يتضامن معه ويستقيل أقلهُ وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، الذي لم يلتزم بذلك.

وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت" ارسل تيار المستقبل اكثر من مرة رسائل واضحة الى ريفي ليرفع سقف المواجهة في الحكومة ويستقيل في حال لم يقبل مجلس الوزراء احالة ملف سماحة إلى المجلس العدلي، وفي اثناء احد الاجتماعات في الرياض تم الاتفاق على أن يستقيل ريفي ويتبعهُ بقية وزراء المستقبل وأولهم المشنوق.

وتؤكد معلومات "ليبانون ديبايت" ان الرئيس سعد الحريري كان يرسل رسائل مختلفة في الوقت عينه، وعلى سبيل المثال وفي احدى المرات سُئل من قبل حليفٍ اساسي عن موقفه من القضية فكان جوابه "انسى"، وتابع الحريري تبريد الملف عندما لم يأتي على ذكره في خطابه في ذكرى 14 شباط.

في ضوء هذه الوقائع، يبدو ان ريفي وقع في فخ تياره ونصائح مستشاريه دون أن يستمع إلى صوت العقل الذي أتاه من اكثر من مرجعية لضرورة اخذ الامور بعقلانية اكبر.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة