متفرقات

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 24 شباط 2016 - 19:15 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

لائحة بواجبات مريض "السيدا"

placeholder

لفت رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور عاطف مجدلاني، الى أن "تطور العلاجات اليوم لم يصل بعد الى مرحلة الشفاء التام"، مشيرا الى أن "العلاجات متوفرة في لبنان وعلى نفقة وزارة الصحة".

مجدلاني، وخلال رعايته "إرفع صوتك: نظام مراقبة لحقوق الإنسان المتعايش مع فيروس نقص المناعة البشرية بهدف إعادة مناقشة قانون حماية المتعايشين في لبنان"، قال: "عملنا منذ فترة طويلة مع وزراء الصحة المتعاقبين من أجل تحسين شروط الحصول على الادوية بأقل مجهود ممكن، ومن دون تعريض المريض أو أهله لأي نوع من أنواع الذل والإهانة. هذا الأمر تحقق بنسبة مرتفعة، وقد تكون حتى اليوم بعض الشوائب، لكن معالجتها متاحة خصوصا أن وزير الصحة وائل أبو فاعور متجاوب مع كل الطروحات في هذا المجال، لكننا ما زلنا بحاجة الى حملات توعية مستدامة".

وذكر أن "المتعايش مع الفيروس يختلف عن أي مريض مصاب بمرض عضال لثلاثة أسباب: مرض السيدا يمكن أن يكون معديا إذا لم يتم اتخاذ الاجراءات الوقائية، يشعر المريض بأنه متهم بجلب المرض لنفسه عكس المصابين بأمراض أخرى، المريض يمكن أن يكون مجرما بحق المجتمع اذا قرر الإنتقام من خلال إخفاء مرضه ومحاولة نقله الى الآخرين".

وقال: "من موقعي كرئيس للجنة الصحة النيابية نعمل حاليا، وقد قطعنا شوطا مهما، على الصياغة النهائية لاقتراح قانون يرعى وينظم ويقونن حقوق وواجبات مريض السيدا في لبنان، ويراعي ما نسميه شرعة حقوق وواجبات مريض السيدا. وطريقة تعاطي المجتمع والدولة مع مريض السيدا باتت معيارا عالميا لقياس مدى رقي وتطور الدول".

وعدد الخطوط العريضة للقانون الجديد المقترح كالاتي: "الحق في الحياة وفي حرية الخيار والقرار والتعبير، والتمتع بأعلى مستويات الصحة في الرعاية والعلاج المناسبين، في السرية والخصوصية والحصول على المعلومات والإرشادات الضرورية، عدم التمييز والمساواة مع جميع المواطنين، والحق في الانخراط التام في الحياة الاجتماعية والمهنية والثقافية".

وعرض لائحة عن واجبات مريض "السيدا" تضمنت: "التصرف بمسؤولية تجاه الذات والآخرين، وحماية الذات من تطور المرض وحماية الآخرين من نقل العدوى اليهم وذلك باستعمال الوقاية اللازمة، وحق الشريك بالمعرفة قبل حصول العلاقة الجنسية".

وختم بشعار يقول إن "المرض ينتقل بالعلاقات الجنسية وليس بالعلاقات الإنسانية"، وقال: "لنتمسك بإنسانيتنا، ولنمارسها بشغف وإخلاص، لأنها هي الخلاص للمريض وللمجتمع في آن".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة