عقد "اللقاء الوطني" في بيروت جلسة استثنائية بحث فيها "الأزمة الطارئة مع المملكة العربية السعودية وتداعياتها".
ودان اللقاء بحسب بيان، "التصرف غير المسؤول لوزير الخارجية جبران باسيل في الخروج عن الإجماع العربي، وعدم الوقوف إلى جانب السعودية في الدفاع عن سيادتها وأمنها واستقرارها، وهي التي طالما وقفت إلى جانب لبنان في الحروب والأزمات"، رافضا "محاولات التفرد والهيمنة على مقدرات البلد ومفاصل الدولة من قبل فريق سياسي يتخذ من السلاح أداة لفرض خياراته على اللبنانيين، وتعريض المصالح اللبنانية العليا للخطر".
واستنكر "حملات التهجم والافتراء التي يشنها حزب الله وأمينه العام ووزراؤه ونوابه على الشقيقة الكبرى والقيادة السعودية خدمة للمخططات الإيرانية التوسعية في المنطقة".
واكد اللقاء "التضامن الكامل مع السعودية في تصديها لمحاولات التدخل الإيراني في أكثر من بلد عربي، وفي الدفاع عن عروبة اليمن والبحرين وسوريا والعراق"، معلنا تمسكه "بالعلاقات الأخوية التاريخية مع المملكة"، مشددا على "الروابط العميقة والعلاقات العائلية التي تجمع الشعبين الشقيقين والتي تعتبر نموذجا للعلاقات بين الأشقاء".
وطالب الحكومة ب"اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لمعالجة هذه الأزمة الخطيرة، وإعادة العلاقات مع الشقيقة الكبرى إلى ما كانت عليه دائما من مودة وتضامن وثقة، وتعاون كامل في مختلف المجالات، والعودة إلى سياسة الإجماع العربي التي تعبر عن إرادة الأكثرية الساحقة من اللبنانيين".
واكد "الثوابت الوطنية والقومية التي التزم بها لبنان منذ مشاركته في تأسيس جامعة الدول العربية وحرصه الدائم على القيام بمسؤولياته العربية".
اخترنا لكم



