المحلية

نور نيوز
الأحد 21 شباط 2016 - 20:29 نور نيوز
نور نيوز

جعجع: ستكون واردة استقالات أخرى

placeholder

وضع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، إستقالة وزير العدل اللواء أشرف ريفي، في إطار أنه "طفح الكيل"، معتبرا أن "هناك العديد من الممارسات التي جرت في عهد هذه الحكومة، غير مقبول، وآخر هذه الممارسات تعاطيها مع المملكة العربية السعودية، وهي علاقة تاريخية بين لبنان والمملكة، وقبلها طبعا ملف (الوزير السابق ميشال) سماحة، وقبلها ملفات أخرى مشابهة وصولا إلى ملف النفايات".

وفي اتصال هاتفي عبر قناة "الحدث"، حيا جعجع ريفي على موقفه، مستطردا "لهذه الأسباب المذكورة لم تدخل "القوات" في هذه الحكومة".

وعن الوفد الذي سيتوجه إلى السعودية، رأى جعجع أنه على "الوفد أن يكون رسميا على أعلى المستويات، وأن يكون مشكلا من رئيس الحكومة والوزراء السياديين وبعض الوزراء الآخرين، الذين يمثلون ما يمثلونه.

وقال: "وإذا كانت الحكومة جدية وطلبت من جهة، من كل الأفرقاء اللبنانيين بالامتناع كليا عن التهجم على المملكة ودول الخليج، والدول العربية، والدول الصديقة الأخرى للبنان، ومن جهة أخرى، إذا طلب الوفد موعدا وذهب للقاء المسؤولين السعوديين، فأنا برأيي ممكن طبعا أن يتغير شيء في موقف المملكة الحالي".

وردا على سؤال عن "تقيد الحكومة بسلاسل حزب الله"، لفت جعجع إلى أن "هناك عددا كبيرا من وزراء هذه الحكومة محسوبين على قوى 14 آذار"، داعيا إياهم إلى أن "يبادروا هم إلى طرح كل هذه الأمور على طاولة مجلس الوزراء، وأن يتخذوا قرارات فيها وأن يعملموا على تنفيذها".

وقال: "إذا لم تقم الحكومة بخطوات جدية جدا وليس بخطوات ترقيعية، أي بترتيب الأمور في الدرجة الأولى مع المملكة العربية السعودية، في الدرجة الثانية مع ملف سماحة، وفي الدرجة الثالثة في كل ما له علاقة في الداخل اللبناني المعقد والمعرقل حتى الآن، فطبعا ستكون واردة استقالات أخرى".

وردا على سؤال عن "تدابير حزبه تجاه خطوات الحكومة"، قال جعجع: "هناك ضغط دائم ومستمر على الحكومة لاتخاذ قرارات، لإصلاح ذات البين، والقيام بما هو متوجب عليها لجهة إعادة ترميم هذه العلاقات مع الدول العربية وتحديدا السعودية".

وتعجب من "تأخر الحكومة بردات الفعل المطلوبة لتجنب قرارات مثل القرار الأخير، الذي اتخذته المملكة"، آسفا من أنه "في حضرة حكومة، أقل ما يقال فيها أنها لا تقوم بواجبها بالحد الأدنى المطلوب، وهذا ما أدى إلى ما أدى إليه، عسى أن تقوم هذه الحكومة في جلسة الغد تحديدا، بالاستفاقة إلى ما قامت به، وإصلاح الأمور".

وردا على سؤال عما قيل إنه "تحدى حزب الله"، رأى أن "المسألة ليست مسألة تحد، وكل اللبنانيين عندهم الشجاعة لطرح مواقفهم كما يجب، وسنستمر ونحن في طليعة هؤلاء الفرقاء، في أدواتنا السياسية وموقفنا القانوني حتى استيضاح الأمور في لبنان"، مؤكدا "لم نوفق البارحة، لم نوفق اليوم، سنوفق غدا. لم نوفق غدا، سنوفق بعد غد".

وأكد أنه "حكما إذا وصلنا إلى موضوع الخيارات، ستصبح الحكومة، حكومة تصريف أعمال، وسنصبح في حال ستاتيكو في انتظار انتخابات رئاسية جديدة"، معتبرا أنه لا "ينبغي أن تؤدي هذه الأزمة إلى مواجهة حقيقية، ولكن في الوقت نفسه، علينا التمسك والتشبث بمواقفنا".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة