اعرب الوزير السابق فريد هيكل الخازن في بيان اليوم، عن ايلائه "أهمية كبيرة لتجليات الديمقراطية التي عكستها كلمة الرئيس سعد الحريري في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وقال: "هذا الموقف يشكل استمرارية للمبادرة التي أطلقها تيار المستقبل بدعم ترشيح الوزير سليمان فرنجية ويجدد ثقتنا بالمنظومة الديمقراطية التي ما زالت تميز لبنان على مستوى حرية التحالف والتخاصم حضاريا في السياسة كما على مستوى تبدل التحالفات على خلفية المصلحة الوطنية العليا لا على خلفية الفئوية والحزبية الضيقة. إن أهم ما يستشف مما قاله الرئيس الحريري أول من أمس هو ان لبنان محكوم بالاعتدال وبالشراكة وبسقف اتفاق الطائف وبمنطق التسوية بين مختلف الأطراف والعودة الى التقاليد الديمقراطية والاحتكام الى الدستور ودعوة نواب الأمة الى النزول الى مجلس النواب وممارسة الواجب الدستوري بانتخاب رئيس للجمهورية ما يعزز ثقة اللبنانيين بوطنهم وبالمؤسسات الدستورية التي تشكل ضمانة للجميع".
اضاف: "نستغرب ما يقال عن انه ليس المطلوب انتخاب رئيس للجمهورية في الوقت الحالي بانتظار جلاء الوضع الإقليمي. إن الرئاسة في لبنان لا تقدم ولا تؤخر في الصراع الإقليمي، وهي غير قادرة على حسم اي معركة في سوريا أو في اليمن او في العراق وغير قادرة على دعم تدخل اي فريق في حروب المنطقة او انسحابه منها. ان جل ما يمكن ان يقوم به الرئيس هو حسن إدارة الداخل اللبناني على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وخلق أمل في اعادة الحركة الاقتصادية وارتفاع نسبة النمو.ان عدم انتخاب رئيس له فقط مفاعيل داخلية لبنانية تؤدي الى الافقار من خلال استمرار الشلل المؤسساتي والدستوري اللبناني".
وتابع: "نعيد التأكيد على دعم ما تم في لقاء معراب من ناحية المصالحة بين القوات والتيار الوطني الحر ويا ليت المصالحة أسفرت عن التوافق للنزول الى المجلس النيابي لكانت أدت الى حماية الدستور واعادة احياء الميثاقية الوطنية والديمقراطية وإلى انتخاب رئيس وانقاذ البلاد".
وختم: "ان الإجحاف بحق المسيحيين في وظائف الدولة لا يمكن ان يستقيم من دون رئيس جمهورية يحفظ حقوق كافة الطوائف وليس المسيحيين فحسب فلا اجتماع الوزراء المسيحيين في بكركي ولا مواقف الأحزاب مجتمعة ومنفردة يمكنها إعادة إنصاف المسيحيين في ظل غياب رأس الدولة في لبنان".
اخترنا لكم



