استقبل رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، الرئيس سعد الحريري، وعقد اجتماع موسع ضم الوزير آلان حكيم والنائبين ايلي ماروني وسامر سعاده وعضو المكتب السياسي سيرج داغر والمستشار البير كوستانيان، اضافة الى مدير مكتب الرئيس الحريري نادر الحريري والمستشارين غطاس خوري وهاني حمود.
إثر اللقاء صرح الحريري: "يشرفني أن التقي النائب سامي الجميل، لأهنئه في بيت الكتائب، وهذه المرة الأولى أزوره وهو رئيس للحزب. تحدثنا عن أهمية احترام الدستور واللعبة الديموقراطية وأهمية أن ينزل النواب ليؤدوا واجبهم النيابي وينتخبوا رئيسا. نحن في بلد ديموقراطي وهناك مرشحون معروفون، وهذه هي الطريقة الديموقراطية لنتمكن من انتخاب رئيس".
سئل: هل هناك شروط معينة للقبول بالعماد عون رئيسا؟
أجاب: "المسألة ليست مسألة شروط، نحن لدينا التزام واضح بمعالي الوزير سليمان فرنجية، فنحن يجب أن نمارس اللعبة الديموقراطية، ولا يمكن أن نجبر بمرشح واحد، مع كل احترامنا للجنرال عون، وفي حال النزول الى مجلس النواب وانتخاب العماد عون رئيسا، فنحن أول من سيهنئه، ولكن يجب ممارسة الديموقراطية، فكيف يمكن لمرشح إلا ينزل الى جلسة الانتخاب".
سئل: هل يمكن للرئيس سعد الحريري أن يسير بمرشح توافقي او من خارج الاصطفافات، أي من خارج 14 و8 آذار يرضي جميع اللبنانيين؟
أجاب: "الرئيس الحريري يسير بالتزامه الى النهاية".
سئل: ماذا لو أصر الطرف الآخر على عدم النزول إلا في حال معرفة النتيجة سلفا؟
أجاب: "هم يصرون ونحن نصر ايضا".
سئل: هل كانت هناك محاولة لإقناع حزب الكتائب بصوابية الخيار الذي اتخذتموه بترشيح النائب سليمان فرنجية؟
أجاب: "أحترم رأي الشيخ سامي، وهو يعرف مصلحة حزبه، لا شك في أننا نشرح الأسباب الموجبة التي أقدمنا عليها، والرأي في النهاية له في هذا الموضوع. ما من شك أن هناك علاقة مميزة بيننا وبينه، وان شاء الله ستتطور أكثر في المستقبل القريب".
سئل: هل ستزور معراب اليوم؟
أجاب: "لا مانع".
سئل: بالأمس رأينا الرئيس أمين الجميل عن يمينك والنائب سامي الجميل عن يسارك، فلماذا استبعاد الدكتور سمير جعجع؟
أجاب: "لا وجود بالنسبة الي لأي نوع من هذه الحركات، دعوت الجميع لأني اؤمن ب 14 آذار، واعرف ان الحكيم يؤمن ب 14 آذار واعرف ان فخامة الرئيس أمين الجميل والشيح سامي يؤمنان بها ايضا، قمت بهذه المبادرة لجمع كل القوى على صف واحد، وللقول: نعم هناك خلافات بيننا واختلاف في الآراء، ولكن عند الأمور الأساسية سنبقى جميعا صفا واحدا في حال التهجم على الدولة وعلى مصالح لبنان، ولا يلعبن احد بماهية علاقتي مع الحكيم او مع الشيخ سامي".
سئل: الجملة التي قلتها أمس عن المصالحة فهمت خطأ؟
أجاب: "الناس تفهم ما تريده. كنت أقول إنه يجب علينا كلبنانيين ان تتم المصالحات في جميع الأنحاء، فعيب علينا الا تتم هذه المصالحات".
اخترنا لكم



