اعلنت السلطات المكسيكية ان تمردا وقع داخل سجن في مدينة مونتيري بشمال شرق البلاد، احدى المناطق الاكثر عنفا، اسفر عن سقوط 52 قتيلا و12 جريحا، وذلك عشية زيارة البابا فرنسيس الذي من المقرر أن يقوم بزيارة لسجن آخر في أقصى شمال البلاد.
وبدأت أحداث الشغب قبل الفجر، فيما أفيد أن بعض السجناء ربما تمكنوا من الهرب.
وقالت وسائل إعلام مكسيكية أن أقارب السجناء سمعوا دوي طلقات نارية في الساعات الأولى من اليوم وإن حريقا اندلع.
وأظهرت لقطات تلفزيونية سيارات الشرطة تقوم بدوريات في شوارع بالقرب من السجن وأن أقارب السجناء كانوا في محيط السجن لزيارة ذويهم شاهدوا سجناء مصابين بحروق وإن السلطات تبحث عن هاربين.
وقالت حكومة ولاية "نويفو ليون" إن الوضع أصبح تحت السيطرة لكنها لم تذكر تفاصيل حول ما حدث في سجن توبو تشيكو.
اخترنا لكم



