أمل بشوشة شخصية تضعك أمام علامات استفهام؛ كيف استطاعت على مدار سنوات طوال أن تبني لنفسها جداراً وهمياً بينها وبين كل الذين يراقبونها عن كثب، لاسيما بعد نجاحها في مسلسليّ: "الإخوة" و"العراب نادي الشرق"؟! في فترة وجيزة، خرقت عالم الدراما وقالت "أنا موجودة". وشكّلت لسواها منافسة قوية، علماً أنها لا ترى أحداً ينافسها، وفق ما صرّحت به.
وقالت:" أمل هي نفسها الأمس واليوم وغداً، لم ولن تتغيّر. ولآخر يوم بحياتي، سأبقى أمل بشوشة. فأنا لا أحب الألقاب كثيراً وأفضّل اسمي".
وعن مسلسل "الإخوة" اعتبرت ان " المسلسل شكّل لي خطوة كبيرة في عالم الدراما، فمن خلاله، حصلت على عدّة جوائز. والدور الذي لعبته من أهم الأدوار التي أدّيتها في حياتي. وكان دوراً مرهقاً من كثرة تنوع الأحاسيس المشهدية، ومع ذلك، مازلت أقول إن بداخلي طاقة تمثيلية لم تظهر بعد".
وردا على السؤال: " من ينافسك من الممثلات اللبنانيات: نادين نجيم أو سيرين عبد النور أو إيميه صياح؟ أجابت:" ولا واحدة منهنّ تنافسني". وقالت " أحببت شغل الممثلة نادين نسيب نجيم. فهي تعمل من قلبها «برافو». أداؤها جميل جداً وشكلها جميل. أحياناً، أتابع بعض الأعمال الدرامية لبعض الممثلات فـ«ألطم» على وجهي من سوء أداء بعضهنّ".
وتابعت: " نادين نسيب نجيم تمثيلها حلو، وسيرين عبد النور شغلها حلو. إيميه صياح لم أتابع أعمالها، لكن وجهها جميل جداً. وأتمنى لها مستقبلاً جميلاً. وأنا اليوم، أقول الحمدلله لقد أصبح لي اسم في سوق الدراما وأصبح اسمي مطروحاً لدى المخرجين والكتّاب، ويعرضون عليّ نصوصاً درامية أعمل على دراستها. فأي نص أجد نفسي فيه سأوافق عليه".
مضيفةً:" تشيللو" أعجبني من كل النواحي على صعيد الممثلين والإخراج والإنتاج. ويوسف الخال من الممثلين المهمين ولي شرف العمل معه. وأنا لا أستثني أحداً من الممثلين. الكل فيهم الخير والبركة، ولم تصل بي الجرأة بأن أعتبر نفسي أستاذة. بالعكس، أنا أعتبر نفسي تلميذة مع أي ممثل".
وعن حياتها الزوجية قالت أمل:" أنا، بشكل عام، أفهم الحياة. والرجل جزء من هذه الحياة وأعمل توازناً بكافة أمور حياتي العائلية؛ لأن لا شيء يأتي بالقوة. على الزوجة أن تعرف متى «تشدّ» ومتى «ترخي». وليد لا يزعلني. لكن، إذا زعلت أمل فهي بحاجة لمجهود لكي يرضيها. لكنّ قلبي طيب ولست شريرة. في الحياة وفي علاقاتك مع الأصحاب والأصدقاء، يجب أن تفرضي احترامك على كل من يتعامل معك ليعرف حدوده. عندما تضعين حداً لأي تصرف لا يعجبك، يحسبون حساباً لك مرة أخرى في أسلوب تصرفاتهم. أنا لا أقبل الغلط بحقي. لكني أعطي عدّة فرص وأبرّر لأي شخص يخطىء معي قبل أن أقطع علاقتي نهائياً به".
وحل سؤال: ماذا تعلمت من اللبنانيين بعد زواجك من رجل الأعمال وليد عواضة؟ أجابت:" أنا أسكن في لبنان منذ سبع سنوات وأعرف تقاليد الشعب اللبناني. وبزواجي من وليد أدخلت على العائلة نسمة من المغرب العربي في الأكل والعادات والتقاليد الجزائرية. في المقابل، تعلمت أكلة مشهورة في الجنوب وهي «الفراكة»، وأنا أصلاً أتقن فن الطبخ وأطبخ لزوجي وأقيم ولائم في بيتي وأطهو لهم أطباقاً جزائرية ولبنانية".
اخترنا لكم



