المنظمات الشبابية في 14 اذار: للاعتصام الاثنين في طرابلس

اكد النائب نديم جميل ان "حزب الله يسيطر على القضاء اللبناني ونحن سنقف بوجهه"، معتبراً أنه "من الواضح ان القرارات التي اخذتها المحكمة العسكرية كانت منحازة نحو طرف".

جميل وخلال اعتصام للمنظمات الشبابية لقوى 14 اذار امام منزل الوزير السابق ميشال سماحة في الاشرفية اعتراضاً على اطلاق سراحه اشار الى إنني "سأطلب من المكتب السياسي الكتائبي شطب اسم ميشال سماحة من كل اللوائح الماضية لانه لا يشرفنا".

واعتبر ان "المشهد الذي نراه اليوم هو المشهد عينه الذي رأيناه منذ 10 سنوات في 14 آذار وهذه الصورة تجمعنا"،موضحاً إننا "جئنا لنقول "لا" لترشيح رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، فمن يرشح احدهما لا يستطيع اليوم ان يستنكر خروج ميشال سماحة من السجن".

بدوره اكد رئيس مصلحة طلاب القوات اللبنانية جاد دميان ان " اخلاء سبيل سماحة ليس حكم عادل ولا يبرهن عن عدالة بل هو دليل أن هناك تشريع وقوننة للجريمة"، لافتاً الى ان "هدفنا اليوم من الاعتصام هو تأكيد هيبة الدولة والقضاء والتشديد على ايقاف المجرم وردعه".

ورأى إننا "نحن اليوم لسوء الحظ نشرع الجريمة ونقوننها والمطلوب تنحية هيئة التمييز العسكرية والذي حصل غير مقبول وهو وصمة عار على جبين الدولة".

وتابع: نرفض بقاء سماحة في الأشرفية مكان استشهاد بشير الجميّل واللواء وسام الحسن، ورداً على ما قاله جميل السيد قال: الدكتور سمير جعجع قائد وطني، وعانى من النظام السوري الذي لفق التهم بحقه واعتصامنا اليوم في الأشرفية هو لاعادة تصويب محاكمة ميشال سماحة."

من جهته اشار مسؤول طلاب الاحرار سيمون ضرغام الى انه "قريبا سنكون امام منازل رئيس المحكمة العسكرية والعمداء المنضوين فيها"، مؤكداً ان "مشكلتنا مع المحكمة العسكرية وحزب الله وراءها".

واعتبر رئيس قطاع الشباب في تيار المستقبل وسام شبلي ان "قرارات المحكمة العسكرية لم تصدر عنها بملء ارادتها بل هي تكليف شرعي من ولاية الفقيه".

وكان قد انضم الى الاعتصام والد الشهيد وسام الحسم رفضاُ لاطلاق سراح سماحة الذي اعتبر ان "لا كلام لدي اقوله الا كلمة شكر للشباب المتجمعين هنا والذي يتحملون البرد والهواء".

واضاف: "اذا لم يستطع احد ان ياخذ بحق ابني فعدالة السماء ستأخذ حقه".

وفي كلمة لرئيس مصلحة طلاب الكتائب رالف صهيون طالب بالغاء المحاكم الاستثنائية وبخاصة المحكمة العسكرية بعد قرارها الاخير الذي اكد الا لزوم لها، كما طالب باعادة النظر بقرار اخلاء سماحة وبفصل السياسة عن عملها.

وتوجه لسماحة قائلاً: "لسماحة نقول انت غير مرحب بك في الاشرفية التي هي اشرفية بشير الجميل والمقاومة".

كما اكدت الاعلامية مي شدياق ان "ميشال سماحة غير مرحب به في أشرفية البشير واربع سنوات غير كافية لمجرم مثل سماحة".

ولفتت ان "التحية لروح وسام الحسن الذي كشف الموضوع، وسماحة كان يحمل 24 متفجرة مشابهة تماما للمتفجرات التي استعملت بمحاولة اغتيالي وجورج حاوي".

اما منسق بيروت في حزب "القوات اللبنانية" عماد واكيم اشار الى إننا "سنواصل التحركات من اجل اعادة المحاكمة ورسالتنا هي عدم القبول بميشال سماحة في الأشرفية".

ورأى رئيس "حركة اليسار الديموقراطي" النائب السابق الياس عطاالله ان "القانون في لبنان يجمل وجه المجرم الذي اقر انه ادخل مواد متفجرة من اجل اغتيال لبنانيين، وكان يريد ان يشعل الفتنة".

واعتبر انه "في حال عجزت السلطة المهترئة عن تصحيح خطأ المحكمة العسكري، فالشعب اللبناني مطالب باسترداد وكالته من القضاء وتصحيح صورته امام العالم، فلا يجب ان يقاصص الشهيد البطل ويكافئ المجرم".

كما دعت القوى الشبابية في "14 آذار" من الاشرفية الى اعتصام في السادسة من مساء الاثنين المقبل في طرابلس احتجاجا على اخلاء سبيل ميشال سماحة.

وكانت القوى الامنية قد بدأت العمل على اقفال الطريق من ساحة ساسين باتجاه مستشفى رزق بالعوائق الحديدية واستقدمت تعزيزات أمنية كثيفة جدا.

وتوجه المعتصمون من المنظمات الشبابية من امام منزل الوزير السابق ميشال سماحة في الأشرفية إلى موقع اغتيال الشهيد اللواء وسام الحسن.