نشرت صحيفة "عناوين" نقلا عن صحيفة الجارديان البريطانية تصريحا لوالدة ابن أخت نمر النمر المدان بالانتماء لعصابة إرهابية مارست أعمال العنف والقتل وإلقاء قنابل المولتوف على سيارات رجال الأمن في محافظة القطيف، تناشد فيه الرئيس أوباما التدخل لإنقاذ ابنها من تنفيذ حكم الإعدام !
على المستوى الشخصي، أتفهم مشاعر الأم المكلومة، فقلب الأم يصفح عن أخطاء الأبناء بالفطرة، بل إنني أشاركها آلامها وحزنها وأدعوها أن تشاركني غضبي تجاه من دفعوا فلذة كبدها نحو هذا الطريق المنتهي بهاوية، فأن يواجه شاب سعودي عقوبة الموت بسبب تحوله إلى خنجر ينغرس في خاصرة وطنه، بدلا من أن يعيش حياة هانئة يحقق فيها طموحاته العملية ويكون أسرته العطوفة ويستفيد فيها مجتمعه من تحصيله العلمي الذي حصل عليه على نفقة وطنه، فهو أمر صادم وخسارة عظيمة، لكن للأسف كم هو مؤلم أن يخسر الوطن شبابه وهم يغرقون في معارك مزيفة الشعارات ومضللة الدوافع يقودها الشيوخ المتطرفون من وراء الستر بينما يفتديهم الشباب بأرواحهم وشبابهم وحياتهم الثمينة القصيرة !
لكن بالمرة، ليت التوسط بالسيد أوباما يشمل أيضا إطلاق سراح معتقلي القاعدة في سجن جوانتنامو والسجون الأمريكية، ومعتقلي داعش في سجون العراق وسوريا، فما دامت الدعوة إنقاذا لرقاب الإرهابيين الذين مارسوا القتل أو حرضوا عليه أو خططوا له أو شاركوا فيه، فلنطلق سراح جميع الإرهابيين والمجرمين والقتلة في العالم، ولنسجن بدلا منهم أقارب الضحايا والمتضررين حتى تتحقق عدالة السذاجة !
اخترنا لكم



