ترجمة ليبانون ديبايت - نور قمير

يظن 56% من اليهود الإسرائيلين أن إطلاق سراح الرهائن يجب أن يكون الأولوية القصوى لإسرائيل، وفقًا لاستطلاع رأي أجراه مركز فيتربي للرأي العام التابع لمعهد الديمقراطية الإسرائيلي بحسب تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست".

أجاب 600 مشارك باللغة العبرية فيما أجاب 150 باللغة العربية. ويشكل الـ 750 شخص عينة تمثيلية وطنية لجميع السكان البالغين سن الراشد في إسرائيل.

بحسب التقرير، فيما قال 56% من اليهود الإسرائيليين إن الرهائن يجب أن يكونوا الأولوية القصوى، قال 37% أن العملية العسكرية في رفح هي الأولوية القصوى من حيث المصلحة الوطنية لإسرائيل.

وقال 88.5% من العرب الإسرائيليون، إن أولوية إسرائيل يجب أن تكون التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
تعتقد الغالبية العظمى من اليهود الإسرائيليين اليساريين (92.5%) والوسطيين (78%) أن الاتفاق مع حماس لإطلاق سراح الرهائن يجب أن يوضع كأولوية قصوى في المصلحة الوطنية لإسرائيل. ومع ذلك، 55% من الإسرائيليين اليهود اليمينيين يعتقدون أن العملية في رفح أكثر أهمية.

ووفق التقرير، كان ناخبو حزب الليكود في الانتخابات الأخيرة الأكثر انقساما، حيث أعطى 48.5% الأولوية للعمل العسكري، وقال 44% إنهم أعطوا الأولوية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن. في المقابل، بين ناخبي الأحزاب الحريدية وناخبي الحزب الصهيوني الديني، تفضل الأغلبية العمل العسكري في رفح.

بحسب الاحصاء، أدى النوع الاجتماعي دوراً أساسياً على الآراء اذ أعطت النساء اليهوديات الإسرائيليات الأولوية لصفقة إطلاق سراح الرهائن، حيث ذكر 63.5% أنه يجب أن يكون أولوية مقارنة بـ 49% فقط من الرجال اليهود الإسرائيليين. فيما أجاب غالبية الرجال بأنهم يفضلون إطلاق سراح الرهائن على عملية رفح.

وكان الإسرائيليون الأكبر سنا أكثر ميلا إلى دعم صفقة الرهائن كأولوية قصوى مقارنة بالأصغر سنا. وانقسمت الفئة العمرية بين 18 و34 عامًا اذ فضل 48.5% الاتفاق مقابل 45.5% مع التحرك العسكري.