ترجمة ليبانون ديبايت - نور قمير

يعامل الجيش الإسرائيلي النساء اللواتي يرفضن التجنيد في وحدة المراقبة النسائية بالصراخ والإذلال والحرمان من النوم والعقاب حتى الإغماء بحسب أهالي المجندات وفق لِمجلة "جيروزاليم بوست".

فبحسب التقرير بعد أن رفضت العديد من المجندات العمل كمراقبات يوم تجنيدهن قبل بضعة أسابيع، قال الأهالي: إن بناتهن يتلقَين معاملة قاسية، بما في ذلك الصراخ عليهن لساعات طويلة، وحرمانهن من النوم المستمر، لكي يكسروا مقاومتهن. فقد تعرضن للصراخ والإذلال والتهديد والشتم. وأدى الضغط النفسي إلى انهيارهن اضافة الى معانتهن من نوبات القلق.

ووفق الصحيفة، كشفت إحدى الأمهات: ابنتي تعاني من نوبات القلق بسبب كل ما مرت به والضغط الذي تعرضت إليها لكي يتم تجنيدها كل هذه الممارسات كانت في الواقع تعذيبا فقط لإجبارها للخدمة في هذا المنصب. فقد قالوا لهن إن ينمن تحت الضوء وفي مكان صاخب، كما أبقوا الفتيات في الخارج لساعات طويلة دون السماح لهن حتى بحك أوجههن. فغاب العديد عن الوعي. كما وتم تعذيب إحدى الفتيات التي كانت قد رفضت أن تنضم إلى وحدة المراقبة النسائية تحت الشمس الحارقة في قاعدة تل هشومير.

نتيجة لذلك عبرت أم ثانية عن تنامي انعدام الثقة بالجيش خاصة بعد حرب 7 تشرين الأول.

ومن جهة ثانية، أشارت أم أخرى إلى، أنه من غير المقبول معاقبة الفتيات اللواتي يبلغن 18 عاما فقط لأنهن طلبن منصبًا آخر. فقد أتى العديد منهن بروح عالية وبرغبة لخدمة البلد وها هو الجيش يقرر تعذيبهن معنويا وكسرهن وتهديدهن.

وأضافت بِأسف، أنها فقدت الأمل بالنظام.