أكد مصدر أمني إسرائيلي انتهاء بناء الميناء البحري في قطاع غزة.

وقال المصدر، لقناة "i24NEWS"، إنه "تم بناء الممر لتسهيل نقل المساعدات الإنسانية بواسطة المنظمات إلى غزة "، متوقعا أن تصل الشحنة الأولى من المساعدات بالفعل يوم السبت المقبل.

وأفاد الجيش الإسرائيلي، السبت الماضي، بأن الولايات المتحدة تواصل بناء ميناء عائم مؤقت على شواطئ قطاع غزة، تقدر مساحته بأكثر من 270 دونما، وأشار إلى احتمال أن يكون جاهزا للعمل "بكامل طاقته" بحلول أيار من العام المقبل.

وقال الجيش في بيان على منصة "إكس" إن الولايات المتحدة تبني رصيفا عائما مؤقتا يتم من خلاله تسليم المساعدات الإنسانية، وسيتم ربطه بشواطئ قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "تواصل أعمال تجهيز النطاق الشامل التي تقوم بها جيش الدفاع ووزارة الدفاع لاستقبال الرصيف البحري للمساعدات الإنسانية في غزة".
يوم الجمعة، رست سفينة حربية أميركية قبالة ساحل غزة، التي من المتوقع أن تشارك في بناء رصيف عائم، وأعلنت واشنطن عن خطة لبنائه لتقديم المساعدات الإنسانية في ضوء الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في أوائل آذار أنه سيتم بناء ميناء لمواجهة التأخيرات والعقبات التي تفرضها إسرائيل لإيصال المساعدات الإنسانية برا إلى قطاع غزة، الذي يعاني من كارثة إنسانية بسبب الحرب والحصار.

لكن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية أكدت مرارا أن هذا النوع من المبادرات لا يمكن أن يعوض إدخال المساعدات الإنسانية من طريق البر.

ووفقا لمصادر فلسطينية، فإن الرصيف، الذي يتم بناؤه على شاطئ غزة من أنقاض المنازل التي دمرتها إسرائيل خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من نصف عام، سيتم تكليفه باستلام شحنات المساعدات الإنسانية التي تسلمها السفن تحت رعاية الأمن الإسرائيلي.

من جهته قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، نداف شوشاني، خلال مؤتمر عبر الفيديو مع وسائل الإعلام: "نحن ملتزمون تماما بزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وسنعمل على هذه المبادرة مع شركائنا في الأسابيع المقبلة، على أمل أن يعمل (الرصيف) بكامل طاقته بحلول أوائل أيار".

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت أن الجيش الأميركي بدأ في بناء رصيف بحري قبالة غزة يهدف إلى تسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع عندما يبدأ تشغيله في ايار.

وصرح مسؤول عسكري أميركي كبير بأن المساعدات ستصل أولا إلى قبرص حيث ستخضع للتفتيش، ثم سيتم إعدادها للتسليم.