Beirut
16°
|
Homepage
"شرق أوسط جديد"... فياض يتحدث عن مشروع المقاومة!
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام | الاحد 28 نيسان 2024 - 16:11

شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، اليوم الاحد، على أن "المسار العام للمواجهة الدائرة مع الجيش الإسرائيلي بعد مرور ستة أشهر والدخول في الشهر السابع، إنما هو مسار إخفاق وعجز وتخبط الجيش الإسرائيلي".

واضاف، خلال الاحتفال التأبيني الذي أقيم للفقيد عبد الرضا رسلان من بلدة مركبا الحدودية، ولا يقتصر الأمر على العجز العسكري عن تحقيق الأهداف، وإنما أيضاً من حيث النتائج الكلية من خسائر إقتصادية وبشرية، ونزوح مستوطنين، وتحولات جوهرية في الرأي العام العالمي والغربي تحديداً تجاه القضية الفلسطينية".

وقال فياض: "ان الدرس الأهم الذي يمكن استخلاصه من كل المرحلة السابقة ولغاية اللحظة، هو أن المقاومة في غزة لا تزال صامدة وفاعلة، وفي لبنان هي في ذروة فاعليتها وقوتها وقدرتها على إلحاق خسائر جسيمة بالجيش الاسرائيلي والتفوق عليه في الآداء العسكري والتوازن معه في معادلات الردع".


واوضح، "الدرس الأهم الذي يمكن استخلاصه، هو أن المقاومة فاعلة عسكرياً وثابتة سياسياً، إذ لم تتراجع عن أي من شروطها ومواقفها، ولهذا فإن العروض والمبادرات الغربية على اختلافها من حيث المبدأ، لا تفضي إلى أي نتيجة، لأنها من حيث التوقيت تطرح في ظل استمرار العدوان على غزة وعدم إعلان وقف إطلاق النار، ولأنها من حيث المضمون، تسعى إلى تحقيق مكتسبات للجيش الاسرائيلي، في حين أن مسار المواجهة لغاية اللحظة، يفرض عكس ذلك".

واستكمل فياض، "إن التقديرات الواقعية لوضعية الجنوب اللبناني في المرحلة المقبلة، هي مرحلة جني المكاسب الوطنية، وليس التراجع أو دفع الأثمان، فهذه هي قراءتنا وتقديراتنا التي تستند إلى مجريات المواجهة ونتائجها، وأما أولئك الذين يسيرون في الاتجاه المعاكس، أي الاتجاه الإنهزامي أو التراجعي، فهم يعيشون في الوهم ومنفصلون عن الواقع".

وتابع، "لقد تغيَّر الزمن وتبدلت المعطيات والحقائق جذرياً، فالمقاومة التي أسقطت في العام 2006 بعد حرب تموز مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي سعى إليه الأميركيون والإسرائيليون وحلفاؤهم، إنما هي تبني في العام 2024 شرق أوسط جديدا ومختلفا".

وخلال تشييّع الشهيد حسان في الخيام، اعتبر فياض، انه "إذا كان يظن الجيش الإسرائيلي أن تدمير البيوت واغتيال المجاهدين قد يغيّر في خيار الخيام وكل القرى العاملية في ألا تكون حاضنة للمقاومة، فهو مخطئ في ذلك، لأن قرانا ومجتمعنا هم أكثر ثباتاً ورسوخاً في الثبات والانتماء لهذا الخط، وإذا كان بحسبان هذا الجيش الاسرائيلي أن اغتيال المجاهدين والضغط والتصعيد والتهديد والوعيد بالتوسع في عدوانه قد يدفع هذه المقاومة إلى التراجع أو الانكفاء أو تغيير مسارها وخياراتها، فهو واهم".

وأكد أن "المقاومة وعلى مدى ستة أشهر من المواجهة مع الجيش الاسرائيلي، كانت فاعلة وازدادت فاعلية، وهي راسخة بخياراتها، وماضية في هذه المواجهة، والجيش الاسرائيلي هو الذي سيتراجع، ومقاومتنا ثابتة في الميدان وفي أهدافها السياسية".

وأشار النائب فياض إلى أن "مقاومتنا أسقطت مشروع الشرق الأوسط الكبير، الذي سعى إليه الأميركي والإسرائيلي في تموز عام 2006، وأما في العام 2024، فإن مقاومتنا وحلفاءها على المستوى الإقليمي، هم الذي يصنعون هذا الشرق الأوسط الجديد، فلقد تبدّل الزمن، وتغيّرت المعطيات، واختلفت الحقائق، ونحن بتنا الرقم الأصعب، ليس فقط على مستوى الساحات المحلية، وإنما على مستوى البيئات الإقليمية ومصير هذه المنطقة، وعلى مستوى صنع مستقبلها وقرارها السيادي".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
بعد 30 عاما من اختفائه... عُثر عليه داخل حفرة في منزل جاره! 9 إشكال على خلفية حجز دراجة...مصدر أمني يكشف الملابسات! 5 بلدةٌ لبنانية ستُصنَّف من أجمل بلدات العالم! 1
جيش أسود وسفك دماء يطال بكركي ورجال دين... بلبلة واسعة في كسروان ومطران يرفع الصوت! 10 مصرف لبنان يجمّد حسابات صاحب ومديرة بنك... تزوير واختلاس! 6 سقوط زعيم أخطر الأوكار الاجرامية بكمين في بيروت… مشاهد تحبس الأنفاس! 2
قرارٌ من القاضي منصور بشأن جريمة باسكال سليمان! 11 مدينة لبنانية تتّخذ قراراً هاماً... وترفع الحظر عن هؤلاء! 7 إشكالٌ بين عنصر في الجيش وآخر من قوى الأمن! (فيديو) 3
"نحن جاهزون"... دبابات مصرية تصطف على حدود رفح! (فيديو) 12 المغتربون قادمون 8 هدية "ثمينة" لفرنجية تلامس شغفه 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر