"ليبانون ديبايت"
لا تزال تداعيات مقتل منسّق القوات في جبيل باسكال سليمان على يد أشخاص من التابعية السورية مستمرة, إذ أقدم مجهولين ليل أمس الأربعاء على كتابة عبارات "استفزازية" على بعض جدران ومداخل المنازل في بلدة كوبا - قضاء البترون, حيث كتب "سوريا الثورة".
وللإطلاع على تفاصيل ما جرى, تواصل "ليبانون ديبايت" مع مختار البلدة, الياس أنطوان المللو, الذي أوضح أن "مجهولين قاموا عند حوالي الساعة العاشرة مساء من ليل أمس الأربعاء, على كتابة عبارات على حوالي جدران 8 منازل, من بينها منزل رئيس البلدية السابق جرجي كميل دعبول".
وأشار إلى أن "عبارة سوريا, أو سوريا الثورة على لبنان, كتبت على الجدران بواسطة الفحم".
ولفت إلى أن "تم ابلاغ الأجهزة الأمنية التي حضرت الى المكان وفتحت تحقيقاً، حيث راجعت الكاميرات الموجودة في محيط الحي الذي كتبت على جدرانه العبارات إلا أنه للأسف لم يسفر الأمر عن رصد الشخص أو الأشخاص الذين حاولوا إثارة الفتنة من خلال هذه العبارات داخل البلدة, لا سيّما أن الكاميرات بعيدة إلى حد ما عن المكان".
وأكّد أن "المعنيين في المنطقة سيجتمعون مع القائممقام روجيه طوبيا اليوم الخيمس, على اعتبار أن البلدية مستقيلة", مشيراً إلى أن "القائممقام كان قد أعدّ كتاباً لتنظيم وجود النازحين السوريين في البلدة, وعليه سنطلب منه التشدّد بتطبيق القرارات التي تصدر عن المحافظ والوزير بهذا الإطار, لا سيما بعد حادثة الأمس".
ولفت إلى أن "البلدة بحاجة إلى العمال السوريين, في بعض المعامل والورش في البلدة لذلك سيتم تنظيم وجودهم أكثر".
وأشار إلى أن "المعنيين يقومون بإحصائهم, وليس هناك أي نازح لا نعلم بوجوده, إلا أنه بعد حادثة مقتل باسكال سليمان, هناك الكثير ممن نزحوا من مكان إقامتهم إلى البلدة عند أقرباء لهم مما تسبب بالفوضى والعشوائية وبحكم ان البلدية مستقية لم يتم احصاء الوافدين الجدد".
وأكّد أن "حادثة الأمس, فاجأت الجميع وأثارت البلبلة بين الأهالي, الذين طالبوا بترحيل النازحين, لذلك نحن نحاول تنظيم الأمور كي لا نضر أحداً لا علاقة له بكل ما يجري".
واعتبر المللو, أن "ما حصل في كوبا وغيرها, ما هو إلا مخطّط خطير ينرسم لجميع المناطق, لجرّ البلد إلى أمر ما خطير".
|
