Beirut
16°
|
Homepage
"حزب الله".. إلتزام بالصبر والتحمل إلاّ في هذه الحالة!
المصدر: ليبانون ديبايت | الخميس 18 نيسان 2024 - 7:04

"ليبانون ديبايت"

في حين كانت السجالات تحتدم على الجبهة السياسية الداخلية، ارتفعت وتيرة المواجهة على الجبهة الجنوبية لتدخل هذه المواجهة مداراً مختلفاً عن المرحلة السابقة وتحديداً ما قبل شهر رمضان. ويربط الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش، التصعيد الإسرائيلي جنوباً وبقاعاً، بطبيعة الجبهة اللبنانية من جهة ولعدم وجود خيارات أمام الإسرائيلي على هذه الجبهة إلاّ من خلال زيادة الضغط لمحاولة افتعال الحرب من جهةٍ أخرى.

وفي حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، يؤكد المحلل علوش أن "ما من حلول على جبهة الجنوب طالما ربطت الجبهة بغزة، ونتنياهو يحاول أن يجرّ الجميع إلى الحرب، لكنه إذا كان يريد ان ينتقم من الإيراني، يقدر أن ينتقم بالعراق أو بسوريا، وليس في لبنان لا وجود للأيراني بالجنوب بعكس موضوع الوجود بسوريا".


وعن أسباب هذا التصعيد إن لم يكن "الإنتقام"، يذكر علوش بأنه كانت التوقعات بعودة التصعيد بعد شهر رمضان، مقابل هدوء في غزة، كون الأمور أصبحت شبه منتهية بالنسبة للإسرائيلي، بعدما أعلن تأجيل عملية رفح بسبب التطورات مع إيران، وبالتالي فإن نتنياهو يعتبر الجبهة اللبنانية عالقة، وهو لا يستطيع القول إن الحرب انتهت بغزة لكي تتوقف الجبهة في لبنان، كما أنه لا يستطيع أيضا الإستمرار بنفس الواقع الذي هو عليه اليوم أمام جمهوره، يعني أنه أمام مأزق أمام جمهوره وأمام المستوطنين في الشمال.

وبرأي علوش، فإن الأولوية اليوم هي للمواجهة بين إسرائيل وإيران، والتركيز ينصبّ على الرد الإسرائيلي المتوقع والرد على الرد وسلسلة الردود المرتقبة، فيما أن الصورة في لبنان، ستبقى على حالها بعدما أبعدت العملية التي قامت بها إيران، شبح الحرب الواسعة عن لبنان.

وفي ضوء ما يُطرح عن بداية مسار التصعيد أو التهدئة، يرى علوش أن الرد الإيراني، هو بداية مسار النهاية، في ظل معلومات تقول إن نتانياهو طلب من الأميركيين الموافقة على الرد على إيران ولو بضربة محدودة، مقابل بعض التنازلات بموضوع غزة، بمعنى أن كل الأمور مفتوحة على التصعيد أو على بداية النهاية، علماً أن ضربة القنصلية الإيرانية في دمشق، كانت مفصلاً أساسياً بحرب غزة، حيث أن ما بعدها ليس كما قبلها مثلما قال السيد حسن نصرالله.

وعن الجبهة الجنوبية، يتوقع علوش استمرار المسار التصعيدي الإسرائيلي وحتى مسار المقاومة باقٍ على ما هو عليه، من ضمن معادلة التصعيد مقابل التصعيد، لكن المقاومة ستبقى بسياسة الصبر والتحمل وعدم الإنجرار إلى مواجهة واسعة خدمةً لنتيناهو، إلاّ إذا حصل حدثٌ أمني كبير كما حصل في القنصلية الإيرانية، أو أي حدث لا يمكن للمقاومة ان تسكت عنه.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
ظاهرة تنتشر بشكل عشوائي... وقرار يلجم المخالفات! 9 براً وجواً... الجيش الإسرائيلي تحت أنظار ونيران حزب الله (فيديو) 5 الساحل اللبناني على موعد طوفان جديد... إنتظروا أحد القيامة! 1
مقابل التطبيع... "بلومبرغ" تكشف ما ستحصل عليه السعودية 10 في إطار التدابير الأمنية... "الجيش" يوقف 30 شخصًا! 6 ضرب وتخدير قبل الإغتصاب.. تفاصيل تروى للمرة الأولى عن "مشاهير تيك توك" 2
تسجيل صوتي يُثير "البلبلة"... حملة تستهدف قطاعًا هامًا! 11 6 سوريون يحفرون خندقًا للبحث عن "كنز" في بعلبك (فيديو) 7 26 متورطاً حتى الآن... خيوط قضية عصابة الـ"تيكتوكرز" تُكشّف! 3
مجموعة قتل أجنبية تتجول في لبنان تهدد الأمن القومي: كراتين مكدسة بالدولارات توقع بالفرقة "ع"! 12 حريقٌ داخل مطعم في بعلبك (فيديو) 8 مولوي يتلقى النصائح 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر