"ليبانون ديبايت"

بعد الدور البطولي الذي أظهره المرشح الماروني في دائرة كسروان جبيل العميد شامل روكز خلال إحدى زياراته الكسروانية الانتخابية، مسترجعاً ذكرياته التسعينيّة في معركته ضد حزب القوات اللبنانية، أكّد قائد الصدم في ذلك الوقت بيار جبور عبر فيسبوك أن "صفحة حرب الإلغاء طويت ولا عودة إلى الوراء، وكرّسنا المصالحة التاريخية باتفاق معراب وأنهينا ذيول المآسي في مجتمعنا المسيحي".

وطالب جبور "رحمة بالشهداء الذين سقطوا من المسيحيين، أخذ العبر، "وننطلق نحو المستقبل"، مناشداً بصفته الشخصية "جميع الرفاق بعدم الانجرار إلى هذه الحملات."

وفي الوقت الذي كان يتوجب من المرشح "الغريب" الذي لم يخرج بعد من بزتّه العسكرية أن يتحدث عن مشاريع إنمائية واقتصادية تهم الشعب لاستقطاب الكسروانيين الذين يصرون على رفضه، تاجر روكز خلال جولته في داريا الكسروانية، بالدم.

وأشار العميد المتقاعد إلى أنه كان موجوداً في دير مار روكز في منطقة الرومية ــ القليعات، وأنه هاجم مواقع القوات ليل 9 شباط 1990. وكان باستطاعته، كما جاء على لسانه، ان يقتل جميع العسكريين القواتيين الموجودين على جبهة القليعات، لكن منعته الخطوط الحمر الموضوعة، آنذاك.