Beirut
12°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
جناح الانتفاضة بـ"القومي": لن نجير أصواتنا للسلطة
نهلا ناصر الدين
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الجمعة
30
آذار
2018
-
0:00
"ليبانون ديبايت" - نهلا ناصر الدين
يدرك معظم اللبنانيين أن الحزب السوري القومي الاجتماعي ينضوي تحت اسمه جناحان، أحدهما يسمى الجناح المركزي بقيادة حنا الناشف، والآخر جناح الانتفاضة أو جناح عبد المسيح بقيادة وزير المصالحة السورية علي حيدر. وانقسما نتيجة خلاف تنظيمي في الحزب عقب إعدام مؤسس الحزب انطوان سعادة.
ينعكس هذا الانقسام اليوم على ساحة الانتخابات النيابية، وللمرة الأولى يتنافس مرشحون لكلي الجناحين؛ المركزي اعتاد التحالف مع أحزاب السلطة والتواطؤ معها، والانتفاضة اعتاد الوقوف بصف الأحزاب اليسارية ويرفض التعاون مع السلطة بأي من الأشكال.
توزعت خارطة مرشحي الجناح المركزي على المناطق كالتالي: غسان الأشقر عن المقعد الماروني في المتن بالتحالف مع التيار الوطني الحر، وأسعد حردان عن المقعد الارثوذكسي في الجنوب الثالثة متحالف مع الثنائي الشيعي، وألبير منصور (محسوب على القومي السوري) عن المقعد الكاثوليكي في بعلبك الهرمل متحالف مع الثنائي الشيعي. بالإضافة إلى سليم سعادة عن المقعد الارثوذكسي في الكورة بالتحالف مع المردة والنائب بطرس حرب، وسمير عون عن المقعد الماروني في الشوف بالتحالف مع الحزب الديمقراطي اللبناني، وإميل عبود عن المقعد الأرثوذكسي في عكار على لائحة الثامن من آذار.
بينما اقتصر عدد مرشحي جناح الانتفاضة على اثنين، هما الناشط في حملة بدنا نحاسب هاني فياض عن المقعد الدرزي في بيروت الثانية، وميلاد السبعلي عن المقعد الماروني في المتن الشمالي بالتحالف مع النائب ميشال المرّ.
يؤكد فياض لـ"ليبانون ديبايت" أنه مرشح كناشط في حملة بدنا نحاسب، لكن ذلك "لا يلغي أنه يخوض المعركة باسم الحزب القومي أيضاً الذي هو جزء من بدنا نحاسب".
يلفت فياض إلى أن حزبهم لا يخوض المعركة الانتخابية للمرة الأولى، إذ سبق أن ترشح السبعلي العام 2009، لكنه انسحب قبل ايام من الانتخابات بعد تفاهم مع بقية القوى في المتن. "أعلن الحزب حينها من المتن خوض المعركة في الانتخابات المقبلة، وأعلن أن التعاطي مع ملف الانتخابات سيكون بشكل جديد، لن نختار الأقل سوءا بعد اليوم بل سنذهب إلى خياراتنا نحن"، وفقاً لفياض.
وهي الخيارات التي طالما اختلفت عن خيارات السلطة وبالتالي اختلفت عن خيارات باقي مرشحي القومي.
وعن موقفهم السابق تجاه مرشحي القومي على لوائح السلطة، يوضح فياض "كنا في محطات عدة ندعمهم، وكانت الأمور تُفرض كأمر واقع نظراً لعدم وجود مرشحين خاصين بنا، أما اليوم قررنا أن نقدم خياراً جديداً للمواطن".
وعن الاكتفاء فقط بمرشحَين اثنين يقول فياض: "لدينا مرشحان لأن كل معركة لها ظرفها وكل منطقة لها خصوصيتها، وهذه الانتخابات شاءت الظروف أن يكون فيها مرشحَين، لكن في المعركة المقبلة قد يرتفع العدد وقد يكون أقل، العدد ليس مقياساً".
ويؤكد فياض، الذي يحاول عدم تسمية جناحي القومي بأسمائهما، على أن حزبه لا يتحالف مع أحزاب السلطة ويلفت "نحن في الاساس كحزب كان جزءاً من تأسيس حملة بدنا نحاسب كان خيارنا واضح بأن هذه السلطة هي سلطة أمراء الطوائف والحرب تتقاسم أرواح اللبنانية بطريقة او بأخرى. واليوم بغض النظر عن مختلف المشارب في السلطة كلهم مجتمعون بواجهة واحدة تحمي مصالحها، وهذه الطغمة الحاكمة منذ العام 1943 وليس من الطائف هي المسبب الاول لحالة التدهور الذي وصل لها البلد في كل المجالات".
ينتشر القومي ـ الانتفاضة في كل المناطق اللبنانية، أما تلك الاساسية التي تضم قوة تجييرية هي الشوف ـ عاليه، وصور ـ الزهراني، الكورة، وبعبدا، بالإضافة إلى بيروت والمتن حيث يوجد للحزب مرشحان. هل يمكن أن يجير جناح الانتفاضة أصواته لمرشحي القومي الآخرين في تلك المناطق لا سيما أن القانون الجديد لا يسمح لهم بالتشطيب؟
يجيب فياض "مناصرو الحزب لن يصوتوا للوائح السلطة"، ما يعني أنهم لم يصوتوا حتى لمرشحي السوري القومي المتحالفين مع السلطة. ويجزم "لن يكون هناك تجيير أصوات لمرشحي القومي إلا إذا لم يكونوا على لوائح السلطة، علما أن قرار دعم اللوائح والمرشحين في المناطق لم يخرج بعد وهو قيد الدرس داخل الحزب".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا