Beirut
12°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"داعشي" برتبة مُوظف "باركينغ" بالحمرا.. بالتفاصيل والاعترافات
ستيفاني جرجس
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الثلاثاء
16
أيار
2017
-
17:04
ليبانون ديبايت" - ستيفاني جرجس:
يُلاحظ مُراقبون ارتفاعًا بوتيرة الانتاجية المُفيدة في المديرية العامة لأمن الدولة خاصة بعد ما اجتازت المشكلة المريرة التي سادت الفترة الماضية وقلصت من حجمها ودورها على الساحة الامنية.
ويكاد لا تخلو الانباء اليومية والمعلومات المتواترة عن سلسلة ملاحقات وتوقيفات ومداهمات تثمر دومًا عن اصطياد رؤوس واطراف تدور بفلك التنظيمات الارهابية وعلى رأسها داعش وهذا ان دل فيدل على تخمة المعلومات والمعطيات الامنية المُحللة التي تختزنها المديرية.
صيد ثمين جديد، وقع في قبضة مديرية بيروت الاقليمية في امن الدولة التي على الارجح وفقًا للمعطيات والاعترافات جنبت بعمليتها النوعية تلك لبنان مزيدًا من الاشلاء والدماء التي تراق على مذبح الوطن.
فبعد تواتر معلومات ومعطيات عن عملية تواصل يجريها احد الاشخاص منذ مدة مع التنظيمات الارهابية، بدات عملية التقصي والتحري عن الاخير، ليتبين لاحقاً الآتي:
عبد الرحمن "م.ع"، سوري الجنسية، 1973، كان يعمل منذ حوالي السنتين في موقف للسيارات في منطقة بيروت وتحديدًا في الحمرا.
انقطعت اخبار الاخير وتوارى عن الانظار تاركًا عمله ومكان اقامته، ليتبين انه غادر الاراضي اللبنانية ودخل سوريا متوجها الى المناطق التي يسيطر عليها داعش وبعد التواصل مع عناصر التنظيم، التحق الاخير بصفوفهم واعتنق أفكار جهادية وشارك في القتال بسوريا.
وبعد مرور سنتين، عاد ودخل الاراضي اللبنانية عبر معابر غير الشرعية، وعاود نشاطه كعامل يومي في منطقة بيروت.
هذه المعطيات وصلت الى مسامع مكتب بيروت الذي اهب عناصره وبعد جمع المعلومات وتحليلها والتأكد من انتمائه الى تنظيم داعش حُددت ساعة الصفر لالقاء القبض عليه.
اعترافات عبد الرحمن أكدت الادلة التي بحوزة المكتب المذكور اعلاه والتي تكشف ايضًا عن تدريبات مُكثفة تلقاها الاخير في سوريا على يد داعش ليدخل بعدها الى لبنان عبر معبر غير شرعي، والحديث هنا يعود لحوالي سنتين كما ذكرنا سابقًا. ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة وكشف المُخطط الذي كان ينوي القيام به.
وبنتيحة الاعترافات، تم تسليم الداعشي الى القضاء المختص بناءً لاشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا