ليبانون ديبايت:

في حادث يلفه الكثير من الغموض، لقي موظف في بلدية الغبيري إحدى أكبر بلديات الضاحية الجنوبية مصرعه بطلق ناري أصيب به أثناء مزاولة عمله اليوم الأثنين.

الحادث الذي كثرت الروايات حوله، أتى خلال وجود الضحية "ف.خ" في شارع عبد الكريم الخليل - الشياح بينما كان يراقب عمل موظفين في البلدية قرب مكب للنفايات كونه (أي ف.خ) موظفاً في المفرزة الصحية بالبلدية.

روايتان متناقضتان تفسران ما حصل، الأولى تكشف أن الضحية وأثناء وجوده قرب المكب، حضر شخص إليه ووقفا سوياً لفترة من الوقت. تشير الرواية إلى أن "ف.خ كان بصدد شراء سلاح حربي (مسدس) من الشخص ( من آل خ ).. وفجأة حصل إطلاق نار". تفسر المعلومات أن "إطلاق النار ربما حصل عن طريق الخطأ أثناء تفحص أحدهما للمسدس ما أسفر عن دخول الرصاصة في خاصرة ف.خ وبالتالي وفاته بعد نقله إلى المستشفى".

الرواية الثانية تناقض الأولى تماماً، وهنا الحديث يتمحور حول خلاف نشب بين ف.خ والشخص من آل خ يوم أمس الأحد تطور اليوم إلى إطلاق نار بعد أن وصل الأخير على متن سيارة نزل منها في مكان وجود الأول في شارع عبد الكريم الخليل مطلقاً النار نحوه فأصابه بخاصرته وما لبث أن توفي".

وعلم موقع "ليبانون ديبايت" أن الشخص المشار إليه إتهاماً في الروايتين سلّم نفسه إلى قوى الأمن الداخلي التي فتحت تحقيقاً في الحادث من أجل تبيان حقيقة ما جرى وسط تكتم شديد حول مجريات التحقيق.