توتر جديد للوضع الامني في مخيم عين الحلوة، اعتبارا من بعد ظهر امس، على اثر قيام مجهولين مقنعين، باطلاق النار على الفلسطيني ابراهيم منصور، خلال توقفه بسيارته العمومية قرب سوق الخضر لجهة الشارع الفوقاني، واصيب في رأٍسه اصابات قاتلة، وهو في العقد الرابع، ويعمل سائق سيارة اجرة، واكدت عائلته انه لا ينتمي الى اي تنظيم، وهو يعمل لإعالة عائلته.
وسادت المخيم حال من الاستنفار الشديد، بعد انتشار واسع للمسلحين في الاحياء والشوارع الرئيسة، واقفلت المتاجر والمؤسسات، وخلت الشوارع من المارة، فيما يسمع من حين لآخر اصوات رصاص ورشقات نارية. وقد اجرت الفصائل والقوى الفلسطينية اتصالات واسعة لمنع تفاقم الوضع، مصادر فلسطينية ربطت حادث اليوم بالحوادث الامنية التي جرت خلال الايام القليلة الماضية، والتي اودت بحياة اربعة اشخاص وجرح اكثر من خمسة عشر، خلال اشتباكات دارت بين حركة فتح والجماعات الاسلامية المتناغمة مع التنظيمات الارهابية التي تقيم في مربعات امنية داخل المخيم.
وافيد ان عشرات العائلات الفلسطينية وصلت الى منطقة التعمير في صيدا، ولجأ بعضهم الى باحات المساجد في المنطقة، هربا من المخيم وسط مخاوف من حصول موجة جديدة من الاشتباكات.
اخترنا لكم



