منوعات

الميادين
الاثنين 21 تشرين الثاني 2016 - 20:10 الميادين

"ما بضهر مع سوري" ..جامعة "ألبا" توضّح

نشرت جامعة ألبا اللبنانية بياناً توضيحياً على صفحتها فيسبوك، السبت 19 تشرين الثاني، على خلفية فيديو لطالبات يتكلّمن بعنصرية تجاه الشباب من الجنسية السورية.
ويظهر الفيديو استطلاعاً لآراء طالبات في الجامعة حول إذا ما كنّ يقبلن "بمواعدة شاب سوري؟". إلاّ أنّ الإجابات كانت جميعها سلبية، إذ رفضت الفتيات مواعدة شاب من الجنسية السورية بذريعة "الاختلاف الثقافي والتعليمي".

وقال سامي مجاعص وهو أستاذ في جامعة ألبا في توضيح نشره على فيسبوك إنّ الفيديو الذي تم تداوله بكثرة، والذي اتُهمت فيه الفتيات بالعنصرية، "ليس إلاّ مشروعاً طلابياً يقوم به الطلاب وأنا أشرف عليه".

وأشار مجاعص إلى أنّ المشروع يهدف إلى تناول موضوع "العنصرية المقنّعة في المجتمع اللبناني، ومدى تأثير موضوع حسّاس على مواقع التواصل الاجتماعي".

وفي سياق المشروع الطلابي، ذكر مجاعص أنّ المشروع ينقسم إلى جزأين: الجزء الأوّل، نشرُ فيديو يُظهر إجابات عنصرية. والجزء الثاني، يتم نشره لاحقاً، يُظهر إجابات مغايرة.

وحمّل الأستاذ نفسه المسؤولية عن فشل التمرين من كافة جوانبه، لافتاً إلى أنّ الطالبات قَمن بتمثيل الدور، وما ظهر في الفيديو لايعكس وجهات نظرهن. واعتذر الأستاذ من جميع الأشخاص الذين تسبب هذا المشروع "بجرح مشاعرهم".

وقد أثار الفيديو المنشور ردود فعل غاضبة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وقال البعض إنّ الفتيات اللبنانيات يحاولن التنصّل من هويّتهن العربية والتقرّب من الثقافة الغربية، من خلال حديثهن بالفرنسية.

وعبّر آخرون عن قلقهم، بسخرية متسائلين ماذا سيفعلون لأنّ "الفينيقيات" رفضن مواعدتهن.
واستخدم رواد "تويتر" هاشتاغ #مابضهر_مع_سوري .

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة