شن زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر، الاثنين، هجوما لاذعا على القنصل الأميركي في البصرة، داعيا مليشيات الحشد الشعبي إلى التبرؤ منه.

جاء ذلك ردا على زيارة تفقدية قام بها القنصل الأميركي في البصرة جنوب العراق لجرحى مليشيات الحشد الشعبي.

وقال الصدر في بيان له، إن "ما يحدث من جهاد ضد الداعش سواء من القوات الأمنية أم المجاهدين في سوح الجهاد سوف يبقى جهادا عراقيا لا دخل له بأميركا ولا أية دولة أخرى على الإطلاق".

وأضاف: "إني بعد هذه الزيارة المشؤومة القذرة لما يدعي أنها زيارة لجرحى الحشد الشعبي- ولا تأخذ لفاجرة يمينا.. ولو حلفت برب العالمينا- فإني بعد ذلك احتفظ بالرد لنفسي ضد هذه القنصلية المعادية ليس للإسلام فقط، بل للإنسانية جمعاء".

وتابع الصدر في بيانه: "ولولا انشغالي بما هو أهم- أعني الإصلاح الحكومي- لكان ردنا شديدا ولأريناهم بأسنا كما عدوه منا".

وطالب الصدر "الحكومة العراقية بردع هذا الإرهابي- أعني القنصل- من التدخل بشؤون المجاهدين"، داعيا في الوقت ذاته "قيادات الحشد الشعبي للتبرؤ سريعا من تلك الزيارة، وإلا فسنكون في خندق غير خندقهم ولقد أعذر من أنذر".